منتديات المصطبة
سنن الصلاة 10610

لَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في منتديات المصطبة


وتذكر آن منتديات المصطبة تريدك مختلفآ .. تفكيرآ .. وثقآفةً .. وتذوقآ .. فآلجميع هنآ مختلفون ..


نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!


لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعك ].. سجل معنا توآجدك و كن من آلمميزين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المصطبة
سنن الصلاة 10610

لَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في منتديات المصطبة


وتذكر آن منتديات المصطبة تريدك مختلفآ .. تفكيرآ .. وثقآفةً .. وتذوقآ .. فآلجميع هنآ مختلفون ..


نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!


لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعك ].. سجل معنا توآجدك و كن من آلمميزين
منتديات المصطبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nadia
nadia
نائب العمدة
نائب العمدة
رقم العضوية : 303
عدد الرسائل : 1476
الثور انثى الثعبان
تاريخ التسجيل : 05/09/2009

اسلامى سنن الصلاة

الأربعاء 26 مايو 2010, 17:48
سنن الصلاة


1

رفع اليدين عند التكبير

رفع اليدين عند التكبيريسن للمصلي أن يرفع يديه عند التكبير وذلك في أربع مواضع اتفاقا :* تكبيرة الإحرام* عند الركوع* عند الرفع من الركوع* عند القيام إلىالركعة الثالثةوجاءت بعض الأحاديث بالدلالة على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ربما يرفع في مواضع أخرى أحيانا مثل بين السجدتين وعند القيام .صفة الرفع :أن يرفعهما حذو أذنيه وربما رفعهما إلى حذو منكبيه وكان يرفعهما ممدودة الأصابع لايفرج بينها ولايضمهاوقت الرفع:يكون الرفع لليدين مقارنا لتكبيرة الإحرام أو متقدما عليها أو متأخرا عنها ، لحديث ابن عمررضي الله عنهما أنه كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه . رواه البخاري مرفوعاوحديث ابن عمر كذلك قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يكونا بحذو منكبيه ثم يكبر ) رواه البخاري ومسلم .

وضع اليدين فى القيام:

كيفية وضع اليدين: صحت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صفتان هما :
ــ يضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد .
ــ يقبض بيده اليمنى على كفه اليسرى .
وفي كلتا الحالتين يضعهما على صدره فوق السرة وتحت الثديين .

دعاء الإستفتاح :

يندب للمصلي أن يأتي بأي دعاء من الأدعية التي كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم ويستفتح بها الصلاة بعد تكبيرة الإحرام وقبل القراءة . وهذه بعض هذه الأدعية :

ــ ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد) رواه البخاري ومسلم .
ــ ( سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولاإله غيرك ) رواه مسلم منقطعا ومعنى تعالى جدك أي تعالت عظمتك وجلالك .
ــ ( وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ، اللهم أنت الملك لاإله إله أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفرلي ذنوبي جميعا إنه لايغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لايهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لايصرف عني سيئها إلا أنت ، لبيك وسعديك ، والخير كله في يديك والشر ليس إليك وأنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك ) رواه مسلم .
ــ ( الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ) رواه مسلم .

الاستعاذة والبسملة :

الاستعاذة : يندب للمصلي بعد دعاء الإستفتاح وقبل القراءة أن يأتي بالإستعاذة لقوله تعالى (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )
ويسن الإتيان بها سرا ولايجهر بها ، كما أنها تسن في الركعة الأولى فحسب دون سائر الركعات فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نهض في الركعة الثانية افتتح القراءة بالحمدلله رب العالمين ولم يسكت ) رواه مسلم .
ولأن قراءة القرآن لم تنقطع بين الركعتين إلا بالذكر ، أشبه التلاوة التي تنقطع بتسبيح أو تحميد أو تهليل ، إنما يكفي فيها الإستعاذة الأولى .

البسملة :

اختلف العلماء في شأن البسملة هل هي آية من كل سورة ، أم أنها آية مستقلة أنزلت للتيمن والفصل بين السور وأن قراءتها في الفاتحة مستحبة ، وهذا هو الرأي الراجح .
وجمهور العلماء عل استحباب الإسرار بها في الفاتحة وعدم الجهر بها لحديث أنس قال : ( صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلف أبي بكر وعمر وعثمان ، وكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم ) رواه النسائي وابن حبان والطحاوي وإسناده صحيح .
وقد جمع الإمام ابن القيم بين المذهبين بقوله : كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم تارة ويخفيها أكثر مما يجهر بها .

التأمين:

يسن لكل مصل ، إماما كان أو مأموما أو منفردا أن يقول ( آمين ) بعد تمام قراءة الفاتحة في كل ركعة . يجهر بالتأمين في الصلاة الجهرية ويسر بها في السرية
ويستحب للمأموم أن يوافق الإمام ولا يسبقه أو يتأخر عنه كثيرا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أمن الإمام فأمنوا فإن من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه الجماعة
وقال ( إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولاالضالين فقولوا آمين فإن من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري .
وكلمة آمين ليست من الفاتحة وإنما هي دعاء معناه اللهم استجب .

القراءة بعد الفاتحة :

يسن للمصلي أن يقرأ سورة أو شيئا من القرآن الكريم ، بعد قراءة الفاتحة في ركعتي الصبح والجمعة والأوليين من الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، وفي جميع ركعات التطوع .

هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في القراءة بعد الفاتحة :

ــ الفجر :- كان يقرأ بنحو ستين آية وبطوال المفصل - وهي السور من قِ~ إلى الناس - وصلاها مرة ب(ق~) وصلاها بالروم ، وبالتكوير والزلزلة ، وبالمؤمنون حتى إذا وصل ذكر هارون وموسى أخذته سعلة فركع وكان يصليها يوم الجمعة بالسجدة والإنسان كاملتين .

ــ الظهر :- كان يطيل قراءتها أحيانا حتى قال أبو سعيد : كانت صلاة
الظهر تقام فيذهب الذاهب إلى البقيع فيقضي حاجته ثم يأتي أهله فيتوضأ ويدرك النبي صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى مما يطيلها . رواه مسلم ، وكان يقرأ فيها تارة بقدر سورة السجدة وتارة بالأعلى والليل وتارة بالبروج والطارق ويقرأ في الأوليين قدر 30 آية .

ــ العصر :- العصر كانت على النصف من صلاة
الظهر أو بقدرها إذا قصرت .

ــ المغرب:- صلاها مرة بالأعراف ومرة بالطور ومرة بالمرسلات ومرة بالصافات وبالدخان وبالأعلى ، كما كان يقرأ فيها من قصار المفصل كالتين والمعوذتين ومن طواله وأواسطه ، وأما المداومة دائما على قصار المفصل فهو خلاف الأولى.

ــ العشاء:- قرأ فيها بالتين والزيتون ، ووقت لمعاذ فيها بالشمس والأعلى والليل، وكان يقرأ من وسط المفصل .

والسنة في القراءة أن يجهر المصلي في ركعتي الصبح والجمعة والأوليين من المغرب والعشاء ، والعيدين والكسوف والإستسقاء . ويسر في الظهر والعصر وثالثة المغرب والأخريين من العشاء.

تكبيرات الإنتقال :

يستحب للمصلي أن يكبر في كل رفع وخفض وقيام وقعود ، إلا في الرفع من الركوع فيقول سمع الله لمن حمده .


يتبع ........

nadia
nadia
نائب العمدة
نائب العمدة
رقم العضوية : 303
عدد الرسائل : 1476
الثور انثى الثعبان
تاريخ التسجيل : 05/09/2009

اسلامى رد: سنن الصلاة

الأربعاء 26 مايو 2010, 17:52
سنن الصلاة


2


هيئة الركوع :

الواجب في الركوع مجرد الانحناء حتى تصل اليدان إلى الركبتين مع الطمأنينة ولكن السنة :
ـ تسوية الرأس بالعجز وعدم الميل لأعلى ولاأسفل
ـ الاعتماد باليدين على الركبتين مع تفريج الأصابع على الركبتين كأنه قابض عليهما
ـ مجافاة اليدين عن الجنبين
ـ بسط الظهر وتسويته

هيئة السجود :

ذهب مالك والأوزاعي وابن حزم إلى استحباب وضع اليدين قبل الركبتين على الأرض عند السجود ، وهو قول أصحاب الحديث ، وذهب الجمهور إلى استحباب وضع الركبتين قبل اليدين . حكاه ابن المنذر عن النخعي ومسلم بن يسار والثوري وأحمد واسحاق وأصحاب الرأي .
ومن أراد التفصيل في الخلاف فليرجع إلى كتب الفقه .

ويستحب للساجد أن يراعي مايلي :

ـ وضع الكفين حذو الأذنين أو حذو المنكبين .
ـ بسط الأصابع مع ضمها.
ـ أن يستقبل بأصابع رجليه القبلة ، بحيث يكون ناصبا لقدميه ، راصا عقبيه.
ـ مجافاة الذراعين وعدم افتراشهما ، حتى كان يبدو بياض إبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم من ورائه .

هيئة الجلوس بين السجدتين :

ـ السنة أن يجلس مفترشا وصفة الإفتراش أن يثني رجله اليسرى فيبسطها ويجلس عليها وينصب اليمنى حاملا أطراف أصابعها إلى القبلة .
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى . رواه مسلم

ـ وضع اليد اليمنى على فخذه اليمنى واليسرى على اليسرى ويبسط أصابعه بحيث تنتهي إلى ركبتيه .

ـ الإقعاء :- وهو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وصفته أن ينتصب على عقبيه وصدور قدميه.

:الدعاء

في الركوع الدعاء
يستحب الذكر في الركوع بلفظ ( سبحان ربي العظيم ) لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ذلك في ركوعه . رواه مسلم ، ويستحب له أن يأتي بأحد الأذكار الواردة ومنها :
ــ (اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت آمنت ربي خشع سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي وما استقلت به قدمي لله رب العالمين ) رواه مسلم
ــ ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم
ــ ( سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ) رواه أبوداودوالترمذي والنسائي
ــ ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفرلي ) رواه البخاري ومسلم


يستحب للإمام والمنفرد أن يقول بعد "سمع الله لمن حمده" : {ربنا ولك الحمد} أو : {اللهم ربنا ولك الحمد} والمأموم يقولها مباشرة دون أن يقول سمع الله لمن حمده .
وهناك صيغ أخرى وأدعية تقال في هذا الموطن منها :-
ــ ( ربنا لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ) رواه البخاري
ــ ( ربنا ولك الحمد ملء السماوات والأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد ) رواه مسلم
ــ ( اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ماشئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ماقال العبد وكلنا لك عبد، لامانع لما أعطيت ولما معطي لما منعت ولاينفع ذا الجد منك الجد ) رواه مسلم


يستحب للساجد أن يقول : {سبحان ربي الأعلى} ثلاث مرات.
كما يستحب له الدعاء فيه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أقرب مايكون أحدكم من ربه وهو ساجد فأكثروا فيه من الدعاء ) وقد جاءت أحاديث كثيرة في ذلك منها :-
ــ ( اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه فصوره فأحسن صوره ، فشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين ) رواه مسلم
ــ ( اللهم اغفرلي ذنبي كله دقه وجله ، وأوله وآخره وعلانيته وسره ) رواه مسلم
ــ ( سبحانك اللهم وبحمدك لاإله إلا أنت ) رواه مسلم
ــ ( اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لاأحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ) رواه مسلم
ــ ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم


يستحب له أن يقول بين السجدتين :

ــ ( رب اغفر لي ) رواه النسائي وابن ماجه
ــ ( اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني ) رواه أبو داود

جلسة الإستراحة :

وهي جلسة خفيفة يستحب للمصلي أن يجلسها بعد الفراغ من السجدة الثانية من الركعة الأولى وقبل النهوض إلى الركعة الثانية ، وبعد الفراغ من السجدة الثانية من الركعة الثالثة وقبل النهوض إلى الركعة الرابعة .
واختلف العلماء في استحبابها : هل هو على إطلاقه أم أن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها محتاجا لها عند الكبر فلا تشرع إلا لحاجة ؟ في ذلك قولين للعلماء .

هيئة الجلوس للتشهدين :

يجلس كما جلس بين السجدتين مع مراعاة السنن التالية :

ــ يضع يده اليمنى على فخذه وركبته اليمنى واليسرى على اليسرى ثم يعقد فيضع الإبهام فوق الوسطى أو يجعلها حلقة ثم يشير بالسبابة
عن ابن عمر (أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا قعد للتشهد وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ، واليمنى على اليمنى وعقد ثلاثا وخمسين وأشار بأصبعه السبابة ) . وفي رواية (وقبض أصابعه كلها وأشار بالتي تلي الإبهام ) رواه مسلم
وعن وائل بن حجر (أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى وجعل حد مرفقه الأيمن على فخذه الأيمن ثم قبض بين أصابعه فحلق حلقة ، وفي رواية فحلق بالوسطى والإبهام وأشار بالسبابة ) أحمد

ــ أن ينظر إلى السبابة فعن الزبير رضي الله عنه قال ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في التشهد وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بالسبابة ولم يجاوز بصره إشارته ) مسلم

ــ الإشارة بالسبابة وتحريكها وهذا متقدم في الأحاديث السابقة
ويرى الشافعية الإشارة مرة واحدة عند كلمة التوحيد ( أشهد أن لاإله إلا الله )
ويرى الأحناف الرفع عند النفي ووضعها عند الإثبات
ويرى المالكية تحريكها يمينا وشمالا إلى أن يفرغ من الصلاة
ومذهب الحنابلة الإشارة بالإصبع كلما ذكر اسم الجلالة إشارة إلى التوحيد
والصحيح الذي دلت عليه الأحاديث السابقة هو الإطلاق في التحريك دون تقييدها بقيود ، والإستمرار في الإشارة إلى السلام

ــ الإفتراش في التشهد الأول: على نحو ما ذكر في الجلسة بين السجدتين ، والتورك في التشهد الأخير وهو أن يجلس على وركه ويخرج قدمه من تحت ساقه اليمنى مع نصب اليمنى ، ففي حديث أبي حميد رضي الله عنه ( فإذا جلس في الركعتين ـ أي التشهد الأول ـ جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى فإذا جلس في الركعة الأخيرة قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته ) رواه البخاري

الدعاء بعد التشهد الأخير وقبل السلام :

والدعاء مستحب مطلقا سواء كان مأثورا أم لا ، إلا أن الدعاء بالمأثور أفضل وهذا بعض ماورد في السنة من أدعية :-
ــ قال صلى الله عليه وسلم ( إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع يقول اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال ) رواه مسلم
ــ عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات ، اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم ) متفق عليه والمأثم : الإثم ، والمغرم : الدّين .
ــ عن علي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكون آخر ما يقول بين التشهد والتسليم ( اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وماأسررت وما أعلنت ، وماأسرفت وماأنت أعلم به مني ،أنت المقدم وأنت المؤخر لاإله إلا أنت ) رواه مسلم
ــ عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن أبا بكر الصديق قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : علمني دعاء أدعو به في صلاتي . قال : قل : (اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولايغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ) متفق عليه



تم باب سنن الصلاة بحمد الله


ولكن هناك سنن اخرى وفيها اجتماع او اختلاف بين المذاهب


الرجوع الى أعلى الصفحة
مواضيع مماثلة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى