منتديات المصطبة
(( الأئمة الأربع سر النجاح  )) 10610

لَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في منتديات المصطبة


وتذكر آن منتديات المصطبة تريدك مختلفآ .. تفكيرآ .. وثقآفةً .. وتذوقآ .. فآلجميع هنآ مختلفون ..


نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!


لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعك ].. سجل معنا توآجدك و كن من آلمميزين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المصطبة
(( الأئمة الأربع سر النجاح  )) 10610

لَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في منتديات المصطبة


وتذكر آن منتديات المصطبة تريدك مختلفآ .. تفكيرآ .. وثقآفةً .. وتذوقآ .. فآلجميع هنآ مختلفون ..


نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!


لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعك ].. سجل معنا توآجدك و كن من آلمميزين
منتديات المصطبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
nadia
nadia
نائب العمدة
نائب العمدة
رقم العضوية : 303
عدد الرسائل : 1476
الثور انثى الثعبان
تاريخ التسجيل : 05/09/2009

(( الأئمة الأربع سر النجاح  )) Empty (( الأئمة الأربع سر النجاح ))

الأحد 06 سبتمبر 2009, 21:01
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ما أشبه الليلة بالبارحة

الزمان هو الزمان ..

والناس هم الناس ..

كانت الدولة الأموية تودع مجدها ..

إيذاناً بميلاد دولة العباسيين .. وفي تلك الفترة كان الانفتاح على " الآخر " جزءاً من حياة المجتمع الإسلامي

وجاء الأئمة الأربعة يؤكدون هذا المبدأ .. ويقومون بتنقية " شوائب " الغرب وغزواتهم الثقافية فحافظوا على الدين والثقافة دون انغلاق أو عزلة أو اختلاف يمزق الصفوف.

كلهم كانوا أساتذة .. وفي فقه الشريعة والحياة اختلفوا .. كل واحد له فكره وطريقته .. لكن الحب كان يجمعهم فالهدف واحد .. وهو دعوتهم إلى التعايش.

التسلسل الزمني للأئمة الأربعة هو :

1- أبو حنيفة النعمان الذي ولد سنة 80 هجرية.

2- الإمام مالك.

3- الإمام الشافعي

4- الإمام أحمد بن حنبل.

المدهش أنهم تتلمذوا على أيدي بعضهم البعض. رغم أنهم يختلفون في الفكر. لكنهم يدركون أن التعايش ليس ذوباناً وفقدانا للهوية. أحمد بن حنبل كان تلميذاً للشافعي. والشافعي كان تلميذا لمالك. والشافعي وأحمد بن حنبل تتلمذا على تلاميذ أبي حنيفة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الإمام أبو حنيفة رحمه الله 80 150 ه

هو النعمان بن ثابت مولى بني بن ثعلبة تفقه على حماد بن أبي سليمان وغيره .
ومن تلامذته : زفر بن الهذيل العنبري، والقاضي أبو يوسف، ونوح بن أبي مريم، وأبو مطيع البلخي، والحسن بن زياد اللؤلؤي، ومحمد بن الحسن الشيباني، وحماد بن أبي حنيفة، وخلق .
قال الذهبي رحمه الله : " برع في الرأي، وساد أهل زمانه في التفقه ، وتفريع المسائل، وتصدر للاشتغال، وتخرج به الأصحاب" ثمَّ قال : " وكان معدوداً في الأجواد الأسخياء، والأولياء الأذكياء، مع الدين والعبادة والتهجد وكثرة التلاوة، وقيام الليل رضي الله عنه "(5 ).
وقال ابن كثير رحمه الله :" الإمام أبو حنيفة... فقيه العراق، وأحد أئمة الإسلام، والسادة الأعلام، وأحد أركان العلماء، وأحد الأئمة الأربعة؛ أصحاب المذاهب المتبوعة، وهو أقدمهم وفاة " ( 6 ).
وقال ابن العماد في " شذرات الذهب ": " وكان من أذكياء بني آدم، جمع الفقه والعبادة، والورع والسخاء، وكان لا يقبل جوائز الدولة؛ بل ينفق ويؤثر من كسبه، له دار كبيرة لعمل الخز وعنده صنَّاع وأجراء رحمه الله تعالى"( 7 ) .
وقد أورد الذهبي وابن كثير وابن العماد المقولة المشهورة عن الإمام الشافعي فيه حيث قال :" الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة "( 8 ) .
وقال سفيان الثوري وابن المبارك : " كان أبو حنيفة أفقه أهل الأرض في زمانه "(9 ).
فرحمه الله رحمة واسعة ورضي عنه وأجزل له المثوبة .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


هو أبو عبد الله مالك بن أنس الحميري الأصبحي ،،،
أخذ عن نافع ولازمه، وعن سعيد المقبري، والزهري، وابن المنكدر، ويحي بن سعيد القطَّان، وأيوب السختياني، وأبي الزناد، وربيعة، وخلق .
وروى عنه من شيوخه: الزهري، وربيعة، ويحي بن سعيد، وغيرهم .
ومن أقرانه : الأوزاعي، والثوري، والليث، وخلق .
وروى عنه أيضاً : ابن المبارك، ومحمد بن الحسن، والشافعي، وعبد الرحمن بن مهدي، والقعنبي، وخلائق ( 10 ) .
قال الذهبي رحمه الله تعالى :" هو الإمام العلم شيخ الإسلام " ثمَّ قال :" عظيم الجلالة، كثير الوقار" ثمَّ أورد قول ابن سعد في الطبقات فقال : " كان مالك رحمه الله ثقة، ثبتاً، حجة، فقيهاً، عالماً، ورعاً "( 11 ) .
قال ابن كثير رحمه الله :" أحد الأئمة الأربعة؛ أصحاب المذاهب المتبوعة" ثمَّ قال : "ومناقبه كثيرة جداً، وثناء الأئمة عليه أكثر من أن يحصر في هذا المكان " ( 12 ) .
وقال ابن العماد في" شذرات الذهب ": " إمام دار الهجرة " ثمَّ قال :"شهير الفضل"( 13 ) .وقد أورد العلماء قول الشافعي فيه :" إذا جاء الحديث فمالك النجم" وقال :" من أراد الحديث فهو عيال على مالك " ( 14 ) .
فرحمه الله رحمة واسعة، ورضي عنه،وأجزل له المثوبة .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الإمام الشافعي رحمه الله 150 204 ه

هو محمد بن إدريس أبو عبد الله الشافعي المكي المطلبي، الفقيه، نسيب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
تفقه على مسلم بن خالد ( فقيه مكة )، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، ومالك بن أنس، ومحمد بن الحسن، ( الفقيه )، وخلق سواهم .
وتفقه به جماعة منهم : الحميدي، والقاسم بن سلام، وأحمد بن حنبل، وأبو ثور، والمزني، والربيع بن سليمان المرادي، والبويطي، وخلق سواهم .
قال الذهبي رحمه الله :" الإمام العَلَم،... الفقيه، نسيب رسول الله صلى الله عليه وسلم " وقال:" كان الشافعي - مع عظمته في علم الشريعة وبراعته في العربية - بصيراً في الطلب نقل ذلك غير واحد " ( 15 ) .
وقال ابن كثير :" وقد أثنى على الشافعي غير واحد من الأئمة منهم : عبد الله بن مهدي، وقد سأله أن يكتب له كتاباً في الأصول فكتب له الرسالة وكان يدعو له في صلاته، وكذلك أثنى عليه شيخه مالك بن أنس، وقتيبة بن سعيد - وقال هو إمام -، وسفيان بن عيينة، ويحي بن سعيد القطّان -وكان يدعو له أيضاً في صلاته، وأبو عبيد القاسم بن سلام - وقال : ما رأيت أفصح، ولا أعقل، ولا أورع من الشافعي -، ومحمد بن الحسن، وخلق كثير، وكان أحمد بن حنبل يدعو له في صلاته نحواً من أربعين سنة، وكان أحمد يقول إنه مجدد المائة الثانية ... إ.ه مختصراً (16 ).
وقال ابن العماد الحنبلي في "شذرات الذهب" : " فقيه العصر، والإمام الكبير" ( 17 ).
وقال إسحاق بن راهويه: لقيني أحمد بن حنبل بمكة، فقال : تعال حتى أريك رجلاً لم تر عيناك مثله . قال: فأقامني على الشافعي ( 18 ) .
وقال الإمام أحمد:"ما أحد مسَّ محبرة، ولا قلماً؛ إلاَّ للشافعي في عنقه منة" وقال:" كان من أفصح الناس " ( 19 ).
فرحمه الله رحمة واسعة وأجزل له المثوبة ورضي عنه .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الإمام أحمد رحمه الله 164 241 ه

هو أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الذهلي الشيباني المروزي ثمَّ البغدادي .
من شيوخه : سفيان بن عيينة، والقاضي أبو يوسف، ووكيع، وعبد الرحمن بن مهدي، والشافعي، وخلق كثير .
وروى عنه من شيوخه: عبد الرزاق، والشافعي، وخلق .
ومن تلاميذه: البخاري، ومسلم، وأبو داود .
ومن أقرانه: علي بن المديني، ويحي بن معين، وخلق .
وقد ترجم له الذهبي في" تاريخ الإسلام " بترجمة طويلة ومما أورده فيها قول الإمام الشافعي رحمه الله :" خرجت من بغداد، فما خلفت بها رجلاً أفضل ولا أعلم ولا أفقه ولا أتقى من أحمد " وقال:" ما رأيت أعقل من أحمد " . وقال إسحاق بن راهويه:" وما رأى الشافعي مثل أحمد بن حنبل " . وقال ابن معين:" ما رأيت مثل أحمد" ( 20 ) .
وقال ابن كثير رحمه الله:" وقد طاف أحمد بن حنبل في البلاد والآفاق، وسمع من مشايخ العصر، وكانوا يجلونه ويحترمونه في حال سماعه منهم " ثمَّ قال:" وقد قال الشافعي لأحمد لمّا اجتمع به في الرحلة الثانية إلى بغداد سنة تسعين ومائة - وعمر أحمد إذ ذاك نيف وثلاثون سنة - قال له:" يا أبا عبد الله، إذا صحَّ عندكم الحديث فأعلمني به أذهب إليه؛ حجازياً كان أو شامياً أو عراقياً أو يمنياً " ثمَّ قال ابن كثير رحمه الله معلقاً على ما تقدم :" وقول الشافعي له هذه المقالة تعظيم لأحمد، وإجلال له، وأنه عنده بهذه المثابة، إذا صحَّ أو ضعف يرجع إليه. وقد كان الإمام بهذه المثابة عند الأئمة والعلماء، كما سيأتي ثناء الأئمة عليه، واعترافهم له بعلو المكانة؛ في العلم والحديث، وقد بدُر صيته في زمانه، واشتهر اسمه في شبيبته في الآفاق " ( 21 ) .
ثمَّ ذكر جملة في فضائله وشمائله وثناء الأئمة عليه .
فرحمه الله رحمة واسعة، ورضي عنه، وأجزل له المثوبة .
ومن لطيف ما ذكر ابن كثير في ترجمته حديث " نسمة المؤمن طائر تعلق في شجر الجنة" فقد رواه الإمام أحمد عن الإمام الشافعي وعن الإمام مالك ثمَّ ساق الإسناد ( 22 ).


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

درس الحلاق!

ولم يحدث أن انفض الناس عنهم رغم أعمارهم المديدة " فيما عدا الإمام الشافعي الذي مات صغيراً نسبياً " فقد كانت أفكارهم متجددة ولا تنضب. ربما كانت الكاريزما سبباً في ارتباط الناس بهم. وربما كانت قدرتهم على التعايش.



سأروي قصة عجيبة عن الإمام أبي حنيفة :

ذهب أبو حنيفة للحج وأثناء المناسك ذهب إلى الحلاق ليحلق شعره، ثم سأل الحلاق: كم ستأخذ ثمناً للحلاقة؟

فقال له الحلاق: لا يصح في النسك أن نتشارط على المال، فنظر إليه أبو حنيفة يتعلم من حلاق.

ثم جلس أبو حنيفة بعد أن كتب عبارة الحلاق وكان وجهه متجهاً بعيداً عن الكعبة، فقال له الحلاق: أدر وجهك واتجه إلى القبلة لأنه نسك، حتى تأخذ ثواباً أكثر. ووضعها أبو حنيفة في فقهه. للمرة الثانية يتعلم من الحلاق.

يومها قال أبو حنيفة: تعلمت من الحلاق خمس مسائل في الفقه لم أكن أعلمها من قبل. ثم بدأ الحلاق يحلق له وأبو حنيفة صامت كعادة الناس عندما يحلقون فقال له الحلاق: كبر وهلل إنها نسك.

فأخذ أبو حنيفة يكبر ويهلل ليكسب ثواباً أكثر وسجلها في فقهه.

الإمام مالك مات كما ذكرنا وعمره 77 عاماً، وقد بدأ حلقته وعمره 17 عاماً، أي أنه ظل يتحدث في روضة النبي لألوف من الناس 60 عاماً، لدرجة أنه اضطر إلى الاستعانة بأناس ينظمون له الحلقة الدراسية، فينادون مثلاً: ليدخل أهل الحجاز ليدخل أهل الشام، ليدخل أهل مصر وهكذا.




تسامح بدون ضعف

والإمام الشافعي أينما كان ذهب يتجمع حوله عشرات الألوف. يقولون: لم يشتهر في تاريخ المسلمين بعد الخلفاء الراشدين أحد مثل الشافعي وأحمد بن حنبل .. كانت لهم قدرة هائلة على التعايش هناك قاعدة تقول: لو هناك ألف شخص يحبونك بينهم شخص واحد غاضب منك، اذهب إلى الغاضب وصالحه.

ليس معنى التسامح أن تكون منافقاً .. الأئمة الأربعة لقوا الكثير من الإيذاء وقيدوا بالسلاسل الحديدية، هم يتعايشون دون التفريط في المبدأ.



عندما سجن الإمام أحمد بن حنبل كان يقول لسجانيه: بيننا وبينكم الجنائز ..

وقد مشى في جنازته عشرات الألوف من الناس لدرجة أن الخليفة لم يستطع المشي في جنازته من ازدحامها.

أما الذين سجنوه وعملوا الفتنة ضده فلم يمش في جنازاتهم أحد.



الإمام أبو حنيفة كان متعايشاً مع الخليفة العباسي رغم اختلافه معه. إلى أن قال له الخليفة: أريد أن أعينك قاضي القضاة فاعتذر له عن عدم قبول المنصب.

وكان الخليفة المنصور يتدخل في شؤون القضاء ولا يترك العدل يأخذ مجراه، فظل المنصور يضرب أبا حنيفة ويعذبه وهو يصر على عدم قبول منصب قاضي القضاة وقالت له أمه: اقبل.

فقال لها: يا أمي لو قبلت فإنني أخسر الدنيا والآخرة .. ولو كانت كلمتي ستسمع كقاض لقبلت لكنها لن تسمع.

ومع ذلك يقول لتلميذه أبي يوسف: أراك ستكون قاضياً وسيتغير الزمن.

قال: كيف أقبل القضاء وقد رفضته؟

قال: وهل زمانك مثل زماني؟

القضاء عظيم لكن ما أنا فيه هو الذي منعني.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


لعبت المرأة دوراً عظيماً في حياة الأئمة الأربعة: دور الأم في حياتهم كان خطيراً.

- أحمد بن حنبل .. مات أبوه وترك أمه شابة عمرها 25 عاماً لم تتزوج بعده لتتفرغ لتربية ابنها.

- الإمام الشافعي .. قالت له أمه: قد نذرتك للعلم لعل الله يجمع بك الأمة. وتتلمذ على يد السيدة نفيسة بنت الحسن بن علي.

- الإمام مالك . . حولت أمه مساره ليصبح على ما صار فيه. أما ابنته فكانت تجلس وراء الجدار أثناء إلقاء الدرس لتصحح للتلاميذ أخطاءهم في دراسة " الموطأ " وقد تعلم مالك على يد امرأة هى عائشة بنت سعد بن أبي وقاص فاتح العراق.

- أبو حنيفة كان يتشاور مع النساء في الفتاوى0


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تمت بحمد الله

اتمنى الاستفاده للجميع وانكم اخذتم فكره بسيطه عن هؤلاء الائمة الذين تركوا بصمتهم في حياة المسلمين الى يوم القيامه
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى