- سليمانمصطباوى جديد
- رقم العضوية : 318
عدد الرسائل : 13
تاريخ التسجيل : 27/09/2009
حقيبة المساء والسهرة .. تدخل مناسبات النهار
الأحد 20 ديسمبر 2009, 13:16
حقيبة المساء والسهرة .. تدخل مناسبات النهار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفقاعة لم تنفجر تماما، لكن هناك إحساس بأن الهواء بدأ يتسرب من داخلها مما يجعلها تصدر أنينا خافتا وتنكمش على نفسها بالتدريج.
هذا هو حال حقائب اليد التي بدأت تتراجع بسبب منافسة الأحذية لها وبسبب الأزمة المالية، التي جعلت أي واحدة منا تتوقف مع نفسها في لحظة صدق وتتساءل: كم حقيبة يد نحتاج حقا؟.
لكن المصممين لا يريدون الخنوع ولا يزالون يطمحون إلى الحفاظ على مكانتها بالمزيد من الإغراءات والتصميمات. فهي التي تحفر مكانتهم في عالم الأزياء كما أنها الدجاجة التي تبيض ذهبا لهم وللبيوت التي ينضوون تحتها.
ورغم أن لا أحد يريد أن يكون نذير شؤم، لكن الحقيقة التي تؤكدها أرقام المبيعات وأحوال المرأة في الآونة الأخيرة وطريقة تعاملها مع التسوق والموضة عموما، تشير إلى أن عصر حقيبة اليد الذهبي بدأ يفقد بريقه.
فهذا العصر الذي بدأ منذ قرابة عقدين، وصل أوجه في بداية العقد، مع ظهور حقيبة لدار «فندي» اشتهرت باسم «باجيت» تحمل تحت الإبط، منحت العارضة التي ظهرت بها في زي بسيط وناعم، مظهرا في غاية التألق، أعادنا إلى بريق هوليوود في الأربعينات لكن بشكل عصري.
ففي الأربعينات لم تكن المرأة تحتاج إلى حمل كمبيوتر على أكتافها، ولا إلى مجموعة من الإكسسوارات الضرورية الأخرى من هاتف و«أيبود» ومفاتيح سيارة وملفات وغيرها، لذلك كانت صغيرة تكفي لاستيعاب احمر شفاه ومفاتيح البيت، فحتى السيارة كان لها سائق. وفي الحالات التي تكتسب فيها حجما أكبر، فإن الغرض منها كان إحداث تأثير قوي لا أقل ولا أكثر.
لكن في الواقع، فإن المرأة العاملة بدأت تحتاج إلى حقائب أكثر استيعابا لأغراضها وأكثر عملية، ومن هناك كانت الأحجام الكبيرة.
كان لا بد أن يعكس تطور تصميماتها الحالة الاقتصادية عموما، وهكذا تباينت بعد الثمانينات بين الباروكية الشكل بأحجامها الضخمة، وبين الساطعة بالبريق والاستعراض، سواء من حيث الذهب والكريستال أو من حيث الفرو وغيرها من المواد الباهظة الثمن التي أضيفت إليها، خصوصا في الثمانينات من القرن الماضي.
لكن للأسف كانت الغاية منها الاستعراض ولم تضف إليها هذه التفاصيل في الكثير من الحالات، أي قدر من الأناقة الراقية التي تتحدى الزمن.
ثم جاء الركود الاقتصادي العالمي حاملا معه نظرة مختلفة للأمور. نظرة أكثر عقلانية تميل إلى الكلاسيكي الذي لا يذوب بعد أول قطرة مطر أو شعاع شمس. بمعنى أصح، قطع لا تعترف بمواسم الخريف والشتاء أو الربيع والصيف، وهكذا خضع الحجم لإعادة نظر.
والنتيجة أن الحقائب فقدت بعضا من أحجامها الضخمة، وتسللت أخرى كانت حتى الأمس القريب تحمل بسهولة بين راحة اليد في السهرات الخاصة، إلى مناسبات خاصة بالنهار والليل على حد سواء، حتى تكون الاستفادة اكبر، حيث أعيدت صياغة حقائب «الكلاتش» والتي تأتي على شكل محفظة نقود، بأحجام جديدة، عانقتها أغلب أنيقات العالم، مبررات إقبالهن عليها باكتنازها بالجيوب، وباكتسابها أحجاما سخية تسمح لهن بحملها في مناسبات عديدة، عدا أنها تختصر لهن الوقت والجهد بالانتقال بأناقة وعملية من مناسبات النهار إلى مناسبات المساء من دون حاجة إلى استبدالها.
بدورهم سارع المصممون لمساعدتها في إيجاد تبريرات معقولة جدا، أهمها أن موضة الجاكيت المحدد بأكتافه الصارمة والعالية، المستوحاة من فترة الثمانينات، لكن بأشكال أكثر هندسية وفنية يتناسب مع الألفية، لا تناسبه حقائب اليد التي تحمل على الكتف. فهي تخفي تصميمه الهندسي من جهة، وتتلفه على المدى الطويل من جهة ثانية، لهذا كان لا بد من التفكير في حقيبة تبتعد عن هذا الجزء.
نفس الأمر ينطبق على فساتين السهرة، حسب رأيهم، فهي لا تتناسب مع الحقيبة التي تحمل على الكتف إلا إذا كانت المناسبة تحتاج إلى الكثير من الحركة والتنقل بين الضيوف وكان الفستان بسيطا وناعما إلى الركبة.
على الأقل هذه كانت فكرة كوكو شانيل عندما طرحت حقيبتها الايقونية 2.55 في عام 1955، وكانت خبطة العمر بالنسبة لها، لأن النساء كن يردن التحرر من كل القيود الاجتماعية، بما فيها حمل حقيبة بين راحة أيديهن.
الأمر تغير حاليا، والكثير من الـ«إيتيكيت» الاجتماعي تغير، فمثلا بعد أن كانت المرأة في الخمسينات لا تستطيع وضع حقيبتها فوق المائدة في حفل كبير، على أساس أن هذا مخل بآداب المائدة، تماما مثل وضع رجل قبعته عليها، أصبح هذا الأمر مقبولا، بل أصبحت النساء يتبارين في استعراض هذه الحقائب بوضعها بجانب أطباقهن في بعض الدعوات، لتنسى الكثيرات ما في الأطباق وتتحول العيون إلى ما هو أشهى بكثير .. حقائب بكل لون شكل.
وشيئا فشيئا، تسرب هذا الإحساس بالتميز أو إشعال الرغبة لدى أخريات إلى النهار، وبعد أن كانت العديدات لا يستغنين عن حقائبهن الضخمة التي أخذت محل خزائن متنقلة في فترة من الفترات وأصابت العديدات بآلام ظهر مبرحة، على أساس أنها عملية، اكتشفن فجأة أنها ليست بالعملية التي كن يعتقدنها، لأن الكثير من الأغراض تضيع فيها ويصعب إيجادها بسرعة.
ومرة أخرى فضلت بعضهن الأناقة على العملية، فاحتضن الحقيبة المحفظة على أمل إشعال نظرات الغبطة في عيون قريناتهن.
ما ساعدهن على هذا أن العديد من الإكسسوارات الضرورية اكتسبت أحجاما رشيقة جدا، فــ«البلاكبيري» مثلا أخذ محل الكمبيوتر المحمول، وهذا وحده يكفي ليشجع على تحقيق النقلة (من الحجم الكبير إلى الأصغر) التي كانت العديدات منا يعتقدن أنها شبه مستحيلة.
أما الأنيقات العمليات منا، فلا زلنا نراهن يعملن على تحقيق المعادلة بين الكبير والأصغر، ويحاولن ضرب عصفورين بحجر واحد. بعبارة أخرى، فقلوبهن لم تطاوعهن بعد على التخلص من حقيبة اليد الضخمة في تنقلاتهن اليومية، لكن بداخلها تستريح دائما حقيبة «الكلاتش» التي تصحو وتظهر إلى السطح بمجرد وصولهن إلى وجهتهن التي تحتاج إلى التميز، سواء كن في فستان كلاسيكي ناعم، أو في بنطلون جينز وجاكيت مستوحى من سائقي الدراجات النارية، مثل العارضة السابقة وسيدة الأعمال حاليا، إيل ماكفرسون، التي تقول إنها تفضل هذا الشكل من الحقائب، لأنها تشعر فيه براحة كبيرة «أعتقد انه إكسسوار عملي، وأحب أن أنسقه مع بنطلون سبور من ماركة بيلستاف أو مع جينز وحذاء من كريستيان لوبوتان».
أما من ناحية العملية، فإن بعض المصممين فكروا في كل شيء، مثل مصممة الأحذية بياتريكس أونغ، التي طرحت أول تشكيلة حقائب باسمها في الموسم الماضي، وجاءت حقيبتها «جوس» تتمتع بمسكة يد يمكن إخفاؤها بسهولة بين ثنايا الحقيبة، ولا تظهر سوى عند الحاجة. وتشرح: «أتذكر عندما كنت شابة في مقتبل العمر أني استعرت حقيبة يد (كلاتش) من والدتي، وفقدت الكثير من الأشياء التي كنت أضعها فيها، لأنها كانت صغيرة ولم تحتمل كل أغراضي، لهذا فأنا احرص اليوم أن تكون بتصميم أنيق ورشيق مع قدرة على استيعاب الكثير من الأغراض».
ويبدو أن دار «إيف سان لوران» تتفق مع أونغ في هذه الفكرة، إذ إن حقيبتها «بيل دي جور» من الجلد اللماع بالأحمر تحمل كل هذه المواصفات، كذلك الأمر بالنسبة لدار «ديور» التي طرحت نفس التصميم لكن بأحجام متعددة تجعلها تخاطب شرائح ومناسبات اكبر. لكن السبق يذهب إلى سونيا ريكيل، وحقيبتها «توسكا» التي تتمتع بفيونكة كبيرة تمكن حاملتها، بعد أن تتعب من حملها تحت الإبط أو بين راحة اليد، أن تدخل يدها فيها وتستعملها كسوارمعصم.
وتقول ريكييل إنها أرادتها أن تكون بمثابة قطعة مجوهرات لذلك طرحتها بألوان متنوعة حتى يتم تنسيقها مع الحذاء أو القلادة بسهولة، وإن كان لا ينصح العديد من الخبراء على هذا التنسيق المبالغ فيه، ويفضلون أن تكون الحقيبة هي اللافتة حتى وإن كانت بلون متوهج ومتناقض مع ما تلبسين تماما، بل العكس، فهذا هو المطلوب.
الفقاعة لم تنفجر تماما، لكن هناك إحساس بأن الهواء بدأ يتسرب من داخلها مما يجعلها تصدر أنينا خافتا وتنكمش على نفسها بالتدريج.
هذا هو حال حقائب اليد التي بدأت تتراجع بسبب منافسة الأحذية لها وبسبب الأزمة المالية، التي جعلت أي واحدة منا تتوقف مع نفسها في لحظة صدق وتتساءل: كم حقيبة يد نحتاج حقا؟.
لكن المصممين لا يريدون الخنوع ولا يزالون يطمحون إلى الحفاظ على مكانتها بالمزيد من الإغراءات والتصميمات. فهي التي تحفر مكانتهم في عالم الأزياء كما أنها الدجاجة التي تبيض ذهبا لهم وللبيوت التي ينضوون تحتها.
ورغم أن لا أحد يريد أن يكون نذير شؤم، لكن الحقيقة التي تؤكدها أرقام المبيعات وأحوال المرأة في الآونة الأخيرة وطريقة تعاملها مع التسوق والموضة عموما، تشير إلى أن عصر حقيبة اليد الذهبي بدأ يفقد بريقه.
فهذا العصر الذي بدأ منذ قرابة عقدين، وصل أوجه في بداية العقد، مع ظهور حقيبة لدار «فندي» اشتهرت باسم «باجيت» تحمل تحت الإبط، منحت العارضة التي ظهرت بها في زي بسيط وناعم، مظهرا في غاية التألق، أعادنا إلى بريق هوليوود في الأربعينات لكن بشكل عصري.
ففي الأربعينات لم تكن المرأة تحتاج إلى حمل كمبيوتر على أكتافها، ولا إلى مجموعة من الإكسسوارات الضرورية الأخرى من هاتف و«أيبود» ومفاتيح سيارة وملفات وغيرها، لذلك كانت صغيرة تكفي لاستيعاب احمر شفاه ومفاتيح البيت، فحتى السيارة كان لها سائق. وفي الحالات التي تكتسب فيها حجما أكبر، فإن الغرض منها كان إحداث تأثير قوي لا أقل ولا أكثر.
لكن في الواقع، فإن المرأة العاملة بدأت تحتاج إلى حقائب أكثر استيعابا لأغراضها وأكثر عملية، ومن هناك كانت الأحجام الكبيرة.
كان لا بد أن يعكس تطور تصميماتها الحالة الاقتصادية عموما، وهكذا تباينت بعد الثمانينات بين الباروكية الشكل بأحجامها الضخمة، وبين الساطعة بالبريق والاستعراض، سواء من حيث الذهب والكريستال أو من حيث الفرو وغيرها من المواد الباهظة الثمن التي أضيفت إليها، خصوصا في الثمانينات من القرن الماضي.
لكن للأسف كانت الغاية منها الاستعراض ولم تضف إليها هذه التفاصيل في الكثير من الحالات، أي قدر من الأناقة الراقية التي تتحدى الزمن.
ثم جاء الركود الاقتصادي العالمي حاملا معه نظرة مختلفة للأمور. نظرة أكثر عقلانية تميل إلى الكلاسيكي الذي لا يذوب بعد أول قطرة مطر أو شعاع شمس. بمعنى أصح، قطع لا تعترف بمواسم الخريف والشتاء أو الربيع والصيف، وهكذا خضع الحجم لإعادة نظر.
والنتيجة أن الحقائب فقدت بعضا من أحجامها الضخمة، وتسللت أخرى كانت حتى الأمس القريب تحمل بسهولة بين راحة اليد في السهرات الخاصة، إلى مناسبات خاصة بالنهار والليل على حد سواء، حتى تكون الاستفادة اكبر، حيث أعيدت صياغة حقائب «الكلاتش» والتي تأتي على شكل محفظة نقود، بأحجام جديدة، عانقتها أغلب أنيقات العالم، مبررات إقبالهن عليها باكتنازها بالجيوب، وباكتسابها أحجاما سخية تسمح لهن بحملها في مناسبات عديدة، عدا أنها تختصر لهن الوقت والجهد بالانتقال بأناقة وعملية من مناسبات النهار إلى مناسبات المساء من دون حاجة إلى استبدالها.
بدورهم سارع المصممون لمساعدتها في إيجاد تبريرات معقولة جدا، أهمها أن موضة الجاكيت المحدد بأكتافه الصارمة والعالية، المستوحاة من فترة الثمانينات، لكن بأشكال أكثر هندسية وفنية يتناسب مع الألفية، لا تناسبه حقائب اليد التي تحمل على الكتف. فهي تخفي تصميمه الهندسي من جهة، وتتلفه على المدى الطويل من جهة ثانية، لهذا كان لا بد من التفكير في حقيبة تبتعد عن هذا الجزء.
نفس الأمر ينطبق على فساتين السهرة، حسب رأيهم، فهي لا تتناسب مع الحقيبة التي تحمل على الكتف إلا إذا كانت المناسبة تحتاج إلى الكثير من الحركة والتنقل بين الضيوف وكان الفستان بسيطا وناعما إلى الركبة.
على الأقل هذه كانت فكرة كوكو شانيل عندما طرحت حقيبتها الايقونية 2.55 في عام 1955، وكانت خبطة العمر بالنسبة لها، لأن النساء كن يردن التحرر من كل القيود الاجتماعية، بما فيها حمل حقيبة بين راحة أيديهن.
الأمر تغير حاليا، والكثير من الـ«إيتيكيت» الاجتماعي تغير، فمثلا بعد أن كانت المرأة في الخمسينات لا تستطيع وضع حقيبتها فوق المائدة في حفل كبير، على أساس أن هذا مخل بآداب المائدة، تماما مثل وضع رجل قبعته عليها، أصبح هذا الأمر مقبولا، بل أصبحت النساء يتبارين في استعراض هذه الحقائب بوضعها بجانب أطباقهن في بعض الدعوات، لتنسى الكثيرات ما في الأطباق وتتحول العيون إلى ما هو أشهى بكثير .. حقائب بكل لون شكل.
وشيئا فشيئا، تسرب هذا الإحساس بالتميز أو إشعال الرغبة لدى أخريات إلى النهار، وبعد أن كانت العديدات لا يستغنين عن حقائبهن الضخمة التي أخذت محل خزائن متنقلة في فترة من الفترات وأصابت العديدات بآلام ظهر مبرحة، على أساس أنها عملية، اكتشفن فجأة أنها ليست بالعملية التي كن يعتقدنها، لأن الكثير من الأغراض تضيع فيها ويصعب إيجادها بسرعة.
ومرة أخرى فضلت بعضهن الأناقة على العملية، فاحتضن الحقيبة المحفظة على أمل إشعال نظرات الغبطة في عيون قريناتهن.
ما ساعدهن على هذا أن العديد من الإكسسوارات الضرورية اكتسبت أحجاما رشيقة جدا، فــ«البلاكبيري» مثلا أخذ محل الكمبيوتر المحمول، وهذا وحده يكفي ليشجع على تحقيق النقلة (من الحجم الكبير إلى الأصغر) التي كانت العديدات منا يعتقدن أنها شبه مستحيلة.
أما الأنيقات العمليات منا، فلا زلنا نراهن يعملن على تحقيق المعادلة بين الكبير والأصغر، ويحاولن ضرب عصفورين بحجر واحد. بعبارة أخرى، فقلوبهن لم تطاوعهن بعد على التخلص من حقيبة اليد الضخمة في تنقلاتهن اليومية، لكن بداخلها تستريح دائما حقيبة «الكلاتش» التي تصحو وتظهر إلى السطح بمجرد وصولهن إلى وجهتهن التي تحتاج إلى التميز، سواء كن في فستان كلاسيكي ناعم، أو في بنطلون جينز وجاكيت مستوحى من سائقي الدراجات النارية، مثل العارضة السابقة وسيدة الأعمال حاليا، إيل ماكفرسون، التي تقول إنها تفضل هذا الشكل من الحقائب، لأنها تشعر فيه براحة كبيرة «أعتقد انه إكسسوار عملي، وأحب أن أنسقه مع بنطلون سبور من ماركة بيلستاف أو مع جينز وحذاء من كريستيان لوبوتان».
أما من ناحية العملية، فإن بعض المصممين فكروا في كل شيء، مثل مصممة الأحذية بياتريكس أونغ، التي طرحت أول تشكيلة حقائب باسمها في الموسم الماضي، وجاءت حقيبتها «جوس» تتمتع بمسكة يد يمكن إخفاؤها بسهولة بين ثنايا الحقيبة، ولا تظهر سوى عند الحاجة. وتشرح: «أتذكر عندما كنت شابة في مقتبل العمر أني استعرت حقيبة يد (كلاتش) من والدتي، وفقدت الكثير من الأشياء التي كنت أضعها فيها، لأنها كانت صغيرة ولم تحتمل كل أغراضي، لهذا فأنا احرص اليوم أن تكون بتصميم أنيق ورشيق مع قدرة على استيعاب الكثير من الأغراض».
ويبدو أن دار «إيف سان لوران» تتفق مع أونغ في هذه الفكرة، إذ إن حقيبتها «بيل دي جور» من الجلد اللماع بالأحمر تحمل كل هذه المواصفات، كذلك الأمر بالنسبة لدار «ديور» التي طرحت نفس التصميم لكن بأحجام متعددة تجعلها تخاطب شرائح ومناسبات اكبر. لكن السبق يذهب إلى سونيا ريكيل، وحقيبتها «توسكا» التي تتمتع بفيونكة كبيرة تمكن حاملتها، بعد أن تتعب من حملها تحت الإبط أو بين راحة اليد، أن تدخل يدها فيها وتستعملها كسوارمعصم.
وتقول ريكييل إنها أرادتها أن تكون بمثابة قطعة مجوهرات لذلك طرحتها بألوان متنوعة حتى يتم تنسيقها مع الحذاء أو القلادة بسهولة، وإن كان لا ينصح العديد من الخبراء على هذا التنسيق المبالغ فيه، ويفضلون أن تكون الحقيبة هي اللافتة حتى وإن كانت بلون متوهج ومتناقض مع ما تلبسين تماما، بل العكس، فهذا هو المطلوب.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى