- سفـ الأمل ــيرمشرف
- رقم العضوية : 63
عدد الرسائل : 151
تاريخ التسجيل : 01/06/2009
النجمة يسرا .. تجسد ست شخصيات من خلال ستة فساتين لجورج شقرا
الأحد 20 ديسمبر 2009, 13:41
النجمة يسرا .. تجسد ست شخصيات من خلال ستة فساتين لجورج شقرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نعم لم تخنك عيناك، إنها فعلا النجمة يسرا، لكن كما لم نعهدها من قبل، فهي هنا عارضة محترفة، تستعرض أزياء راقية للمصمم اللبناني العالمي جورج شقرا ومجوهرات يتداخل فيها لمعان الألماس مع وهج الزمرد والزفير من ديفيد موريس.
والنتيجة التي تطل بها علينا هي لـ«ديفا» أو بطلة من بطلات الأوبرا بسحرها الأيقوني، رغم الشعر المنكوش بجنون، الذي تزينه إكسسوارات من الريش أحيانا أو تخفيه عمامة مبتكرة تستدعي نجمات الأربعينات، أحيانا أخرى.
اللقطات ليست من فيلم أو مسلسل تلفزيوني جديد، بل هي من جلسة أزياء مصورة لصالح مجلة «باشن» المصرية لعددها الخاص الصادر في هذا الشهر.
وهي أيضا جلسة تؤكد العلاقة الديناميكية التي تربط عادة بين المصور والموديل وتثمر عن أعمال أيقونية ومميزة، والأمثلة كثيرة في الغرب لكن قليلة للأسف في عالمنا العربي. الشاب مهيب ذهبية، السوري الأصل، استطاع أن يكسر هذه القاعدة كما كسر الصورة الكلاسيكية ليسرا بإخراجه جانبا جديدا من شخصيتها.
عند سؤاله عن تجربته مع أيقونة عربية، أجاب أن الانطباع الذي يتبادر للذهن من النظرة الأولى هو لـ«ديفا» مزهوة بنفسها، لكن تصرفاتها خلال العمل أكدت العكس تماما تماما.
فهي كما يقول، محترفة لم تمانع ولم تناقش الصورة التي كان يطلب منها الظهور بها في كل مرة، احتراما لفكرته، وكانت تنفذ تعليماته بحذافيرها وبابتسامة وكأنها تنفذ تعليمات مخرج سينمائي.
مهيب اعترف أنه لم يكن يعرف عنها الكثير من قبل سوى ما كان يراه على شاشات التلفزيون وما يسمعه عنها من المعجبين، لهذا عندما اقترحت عليه سوزان ثابت، رئيسة تحرير المجلة أن تكون هي بطلة عدد شهر ديسمبر لم يكن يتوقع أن تمشي الأمور كالحلم.
يشرح: «عندما دخلت الاستوديو، شعرت أن هناك هالة تحيط بها، تخوفت منها ومن ردود فعلها، لأني أعرف أنها أيقونة في مصر ونجمة متألقة، لهذا توقعت أن تتصرف كـ«ديفا» متطلبة، لكني بمجرد أن جلست معها، وشرحت لها وجهة نظري، شعرت بالدفء والراحة وبأني أمام محترفة، تعرف أنه عليها القيام بدورها على أحسن ما يرام وأن «تترك الخبز لخبازه» كما يقال.
فكرتي كانت تتلخص في العودة إلى حقبة ماضية تضج بالترف والفخامة مستوحاة من بطلة الأفلام الصامتة جلوريا سوانسون والراقصة إيسادورا دانكان.
بمجرد أن سمعت فكرتي حتى رحبت بها بابتسامة عريضة ومن دون أي مناقشة».
وتابع: «قبل موعدي معها، ومن خلال ما شرحت لي سوزان سابت، قررت اختيار مسرح بسيط من دون بهرجة، لأني شعرت بأن يسرا ستطغى على كل شيء، وهذا ما كان بالضبط.
فحضورها كان طاغيا، وفي حال اخترت مسرحا دراميا لكانت ستغطي عليه كما كانت ستسرق الأضواء من أي زينة أخرى. البطلة هنا كانت هي يسرا بلا منازع».
اختيار أزياء موقعة من قبل جورج شقرا، لم يكن اعتباطا، لأن تصميماته فخمة، مترفة، قوية والأهم من هذا عصرية، مما جعلها مناسبة جدا لفكرة مهيب وشخصية يسرا، التي جسدت ست شخصيات من خلال ستة فساتين مختلفة.
فهي مرة مغنية الأوبرا، ماريا كالاس، ومرة ريتا هايوورث في فيلم «جيلدا» ومرة جلوريا سوانسون ومرة إسادورا هكذا.
والنتيجة كانت لصالح الجلسة المصورة كما علق مهيب: «لم يكن هناك تنافس بين النجمة والأزياء، فقد كانا مكملين لبعضهما البعض، كذلك المجوهرات، لتلعب يسرا أحد أهم أدوارها في عالم الموضة».
نعم لم تخنك عيناك، إنها فعلا النجمة يسرا، لكن كما لم نعهدها من قبل، فهي هنا عارضة محترفة، تستعرض أزياء راقية للمصمم اللبناني العالمي جورج شقرا ومجوهرات يتداخل فيها لمعان الألماس مع وهج الزمرد والزفير من ديفيد موريس.
والنتيجة التي تطل بها علينا هي لـ«ديفا» أو بطلة من بطلات الأوبرا بسحرها الأيقوني، رغم الشعر المنكوش بجنون، الذي تزينه إكسسوارات من الريش أحيانا أو تخفيه عمامة مبتكرة تستدعي نجمات الأربعينات، أحيانا أخرى.
اللقطات ليست من فيلم أو مسلسل تلفزيوني جديد، بل هي من جلسة أزياء مصورة لصالح مجلة «باشن» المصرية لعددها الخاص الصادر في هذا الشهر.
وهي أيضا جلسة تؤكد العلاقة الديناميكية التي تربط عادة بين المصور والموديل وتثمر عن أعمال أيقونية ومميزة، والأمثلة كثيرة في الغرب لكن قليلة للأسف في عالمنا العربي. الشاب مهيب ذهبية، السوري الأصل، استطاع أن يكسر هذه القاعدة كما كسر الصورة الكلاسيكية ليسرا بإخراجه جانبا جديدا من شخصيتها.
عند سؤاله عن تجربته مع أيقونة عربية، أجاب أن الانطباع الذي يتبادر للذهن من النظرة الأولى هو لـ«ديفا» مزهوة بنفسها، لكن تصرفاتها خلال العمل أكدت العكس تماما تماما.
فهي كما يقول، محترفة لم تمانع ولم تناقش الصورة التي كان يطلب منها الظهور بها في كل مرة، احتراما لفكرته، وكانت تنفذ تعليماته بحذافيرها وبابتسامة وكأنها تنفذ تعليمات مخرج سينمائي.
مهيب اعترف أنه لم يكن يعرف عنها الكثير من قبل سوى ما كان يراه على شاشات التلفزيون وما يسمعه عنها من المعجبين، لهذا عندما اقترحت عليه سوزان ثابت، رئيسة تحرير المجلة أن تكون هي بطلة عدد شهر ديسمبر لم يكن يتوقع أن تمشي الأمور كالحلم.
يشرح: «عندما دخلت الاستوديو، شعرت أن هناك هالة تحيط بها، تخوفت منها ومن ردود فعلها، لأني أعرف أنها أيقونة في مصر ونجمة متألقة، لهذا توقعت أن تتصرف كـ«ديفا» متطلبة، لكني بمجرد أن جلست معها، وشرحت لها وجهة نظري، شعرت بالدفء والراحة وبأني أمام محترفة، تعرف أنه عليها القيام بدورها على أحسن ما يرام وأن «تترك الخبز لخبازه» كما يقال.
فكرتي كانت تتلخص في العودة إلى حقبة ماضية تضج بالترف والفخامة مستوحاة من بطلة الأفلام الصامتة جلوريا سوانسون والراقصة إيسادورا دانكان.
بمجرد أن سمعت فكرتي حتى رحبت بها بابتسامة عريضة ومن دون أي مناقشة».
وتابع: «قبل موعدي معها، ومن خلال ما شرحت لي سوزان سابت، قررت اختيار مسرح بسيط من دون بهرجة، لأني شعرت بأن يسرا ستطغى على كل شيء، وهذا ما كان بالضبط.
فحضورها كان طاغيا، وفي حال اخترت مسرحا دراميا لكانت ستغطي عليه كما كانت ستسرق الأضواء من أي زينة أخرى. البطلة هنا كانت هي يسرا بلا منازع».
اختيار أزياء موقعة من قبل جورج شقرا، لم يكن اعتباطا، لأن تصميماته فخمة، مترفة، قوية والأهم من هذا عصرية، مما جعلها مناسبة جدا لفكرة مهيب وشخصية يسرا، التي جسدت ست شخصيات من خلال ستة فساتين مختلفة.
فهي مرة مغنية الأوبرا، ماريا كالاس، ومرة ريتا هايوورث في فيلم «جيلدا» ومرة جلوريا سوانسون ومرة إسادورا هكذا.
والنتيجة كانت لصالح الجلسة المصورة كما علق مهيب: «لم يكن هناك تنافس بين النجمة والأزياء، فقد كانا مكملين لبعضهما البعض، كذلك المجوهرات، لتلعب يسرا أحد أهم أدوارها في عالم الموضة».
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى