- عروس البحرمشرفة
- رقم العضوية : 208
عدد الرسائل : 130
تاريخ التسجيل : 17/07/2009
فضفضة للمطلقات
الأحد 07 مارس 2010, 22:52
مجموعة كبيرة من الشابات الأنيقات مجتمعات بأحد الأماكن الفاخرة.. التحدي يملأ عيونهن.. ألفاظ المجاملة تسود الجلسة.. والعنف يرسم الوجوه برغم المكياج الصارخ. بالسؤال علمت أنهن مطلقات يجتمعن بصفة دورية بهدف تأسيس جمعيات خاصة بهن.. اقتربت منهن للتعرف علي معني اجتماعهن الاسبوعي والهدف من ورائه وهل هن ظالمات أم مظلومات ؟
أنصت لحوارهن لكنه لم يتطرق لأسباب الطلاق مما صعب من مهمتي لذلك جلست أبادلهن الأحاديث فمهدت لهن طريق المواجهة, وقلت: المعروف ان الفتاة قد تحلم بالزواج من شاب كوزير المالية يضخ الأموال بلا توقف, أو تتمني الزوج الحنون الذي يغرقها بمعسول الكلام, والكثيرات يردن كامل الأوصاف الشقة والعربية والمركز( فول أوبشن) وأخريات يتمنين الثلاثة في واحد كالشامبو والبلسم لكنه حلم ابليس في الجنة, فالشاب يريد زوجة حنونة صامدة كأمه.. باريسية الجمال, طاهية ماهرة كالسورية, ومتفتحة كالانجليزية.. لكن لا الشاب يجد مايتمني ولا الفتيات ينلن مايحلمن به, لان حالة صدام تحدث بين الحلم والواقع
سألتهن فماذا عنكن ؟
نطقت بعض المطلقات: داليا: تزوجت من رجل لا يقدر المسئولية, مستهتر, أنا أدفع للشغالة والدادة.. وطلقت بعد وصفه بيتنا بالبنسيون.. تصوري!.
دينا: طلقت لنقده الدائم لملابسي وصديقاتي وسلبه حريتي.. إنه رجعي متخلف.
إنجي: طلقت بعد شهرين فلم أجد فيه شهامة, وفروسية الرجال, ورفضت التنازل عن حقوقي وسأسجنه.
شرين: زوجي السابق استطاع أن يحطم أعصابي بتكبره وعناده واعتبرني خادمة لأولاده فطلقت.
رشا: عشت مع مجنون ومريض نفسي لا يرضيه عملي, وبرغم ذلك يحتفظ بكل راتبي ويعطيني مصروفا لا يكفيني, لم أتحمل وخلعته.
قطع الحوار رنين هاتف أحداهن فقالت سأعود في الواحدة أو الثانية يابابا.. فطلب منها إحضار الجرائد.. لم أتعجب من الموقف فهذه المرأة كانت أول المطالبات بالعصمة في يد الزوجة ومنحها الحرية الكافية.
وإنصافا للحقيقة كان البحث عن بعض أزواج هؤلاء المطلقات لمواجهتهم بما نسب إليهم من أقوال وأفعال ضرورية وبرغم صعوبة الاتصال أمكنني التوصل الي عدد منهم وكان ردهم إما قول إنه النصيب أو انها أسرار لاتحكي أو رفض الافصاح عما في داخلهم بعضهم نطق:
أحمد: تزوجت6 أشهر عشت فيها علي الدليفري.. في البيت تكون كأمنا الغولة وبره ملكة جمال.. حياتها كلها مظاهر لم أتحمل فطلقتها.
نبيل: عشت أصعب3 أشهر في حياتي مع متسلطة قليلة التربية وعديمة المسئولية ولا تحترم أحدا, وعند اعتراضي خلعتني.
فؤاد: تزوجت عن حب ولكني لم أشعر بكياني تستقبلني الخادمة وآكل من يد الطاهية, وابنتنا تربيها الدادة, فعايرتني بمرتبها الكبير وعدم حمد النعمة فطلقتها.
طارق: لا تكتفي بشيء ولا ترضي, وقبل أن تدفعني للسرقة طلقتها.
بعد سماع كلام كل من الفريقين تساءلت عن رأي علماء النفس والاجتماع والعلاقات الزوجية في هذه الاجتماعات النسائية وفي الصورة الخطيرة التي وصلت إليها العلاقات الزوجية فقال الدكتور حسين زهدي استشاري علم النفس ان الصورة قاتمة ولا تبشر بالخير, لأن هؤلاء المطلقات مريضات نفسيا يهربن من الحقيقة ليدخلن بوتقة فيها مجموعة من النساء لا تلوم أو تعتب أو توجه, واذا كان الهدف التشبه بالعلاج الجماعي فهذا خطأ لأنهن بلا موجه أو ناصح.. ونحن لا نرفض فكرة تأسيس جمعية من هذا النوع بشرط مشاركة علماء النفس والاجتماع والاخصائيين الاجتماعيين والاباء والأمهات وأيضا الأزواج المطلقين فيها لبحث الأسباب والدوافع التي أدت للطلاق وعلاجها.. وأضاف ان الشابات والشباب لا يعرفون ان الزواج مشاركة وجدانية لزوجين مختلفين في التربية والرغبات والميول وليس اندماجا لشخصين متماثلين. وممايؤسف له أن بعض المتزوجين تكون لديهم عقد نفسية تظل كامنة في الصدور ثابتة في الأغوار حتي تكون المعاشرة اليومية فتظهر علي السطح في صورة الأنانية وحب السيطرة والظهور وعدم العطاء فتتضخم الخلافات ويحدث الطلاق.. ثم نري بعد ذلك مثل تجمعات المطلقات هذه كصورة ومحاولة لتأكيد
حريتهن بالخروج لساعات متأخرة والظهور بالاناقة المبالغ فيها وكأنهن يقلن للمجتمع نحن لم نتأثر بالطلاق وحالنا الآن أفضل في حين أنهن في الواقع في حاجة لعلاج قبل أن يمرضن بالقلق والأمراض العضوية, حيث تشير الأبحاث الي أن المطلقات الأسرع للاصابة بالسرطان مقارنة بالزوجات المستقرات في زيجاتهن وعليهن معرفة ان المحك الطبيعي للطمأنينة والأمان النفسي هو الحياة بلا منغصات وخلافات, واذا كن يرغبن في السعادة ولم يحصلن عليها فالعيب في عقولهن الرافضة للتغيير والتضحية.
حرية مدمرة
أما الدكتورة أسماء كريم استاذة علم الاجتماع بجامعة القاهرة فتري في تلك التجمعات تعبيرا زائفا عن الحرية وصورة غريبة علي المجتمع الذي كان بالأمس القريب يضع الممنوعات والمحاذير في طريق المطلقة, ويتعاون في تلك الوصاية الأب والأخ والعم والخال من باب الحرص علي السمعة والشرف, لكن اليوم بعد الانترنت والفضائيات تأثرت المرأة بالسلب لا الإيجاب بكل صور الغرب, وشجع قانون الخلع النساء, لأنهن لا يفهمن معني الزوجية بل لا يدركن معني الحرية واختفي دور الأسرة التي كان فيها الأب هو صاحب الكلمة الأولي واختلت الأدوار واحتلت الأم الصدارة لسبب أو لآخر وصارت الشابة تعيش بدماغها ولا حرج في طلاقها وخروجها للساعات المتأخرة بمفردها وماالعجب وقد تعودت قبل زواجها علي الخروج من الدروس الخصوصية بعد منتصف الليل.. فكما تعودت تكون في بيتها لذلك ترفض وصاية الزوج أو محاسبته لها فتمل وتطلب الطلاق أو الخلع..
وأضافت أن تجمعات المطلقات إن كانت من باب تخفيف العبء والفضفضة فهي أمر مقبول لكن إفشاء الأسرار يساعد علي تضخمها بتداولها بين واحدة واخري, خاصة ان ظروفهن واحدة فلا يجدن من يعلن لهن انهن علي خطأ وعليكن اتخاذ موقف ايجابي مع النفس, انتن فشلتن وعليكن الاصلاح.. هؤلاء يشعرن بشعور اللاجيء المبعد عن وطنه الآمن وبنظرة نفور البعض ممن حولهن في المجتمع, إضافة لما في داخلهن من حسرات وأوهام هن أصلها فيجدن الملاذ في صحبة أمثالهن, ولذلك لابد من وضع هؤلاء أمام المشكلة لمواجهتها بدلا من تركهن يعشن حرية مطلقة.
حالات توهان
الدكتور شوقي عبده الساهي الاستاذ بجامعة الأزهر واستشاري العلاقات الزوجية يؤكد أن التجارب والدراسات الاجتماعية والنفسية أشارت الي ارتفاع معدلات الطلاق, حيث إن من بين كل زيجتين تنتهي واحدة بالطلاق خاصة في الشهور الأولي, ويرجع ذلك لجهل الشاب والشابة بمفهوم الزواج ومسئوليته في تكوين لبنة جديدة للمجتمع, إضافة لاعتبار بعض الأسر الزواج مشروعا ماديا وأصبحت أهلية الزوج تعني ارتباطه بوظيفة محترمة والدخل الشهري الكبير ومايمتلكه دون معرفة تاريخه النفسي والاجتماعي, كذلك الأمر بالنسبة للشاب الذي يجري وراء مظاهر الجمال أو الوسط الاجتماعي دون الاهتمام بالجوهر الحقيقي, وحين يحدث الطلاق تكون حالات التوهان كما في تجمعات بعض المطلقات فهن يردن تأسيس جمعيات لكن لا يعرفن ماذا يردن بالتحديد منها, لذلك يجب أن يعود دور المسجد في تقديم الاستشارة للمقبلين علي الزواج والاهتمام بوجود مؤسسات للتوعية والإرشاد للعلاقات الزوجية.
وإذا كانت مشكلة تزايد حالات الطلاق تؤرق المجتمع حقا فإن خير دليل لها هؤلاء المطلقات والمطلقين الذين هم في أمس الحاجة الي معرفة أسباب فشل زيجاتهم.. ولذلك طالب المتخصصون بتشجيع هؤلاء المطلقات علي تأسيس جمعيات تختص بأمورهن, بشرط مشاركة المتخصصين والمحترفين من أصحاب الخبرة فيها وبالاستعانة بالآباء والأمهات في محاولة لعودة الأسرة لسابق تماسكها وترابطها.
أنصت لحوارهن لكنه لم يتطرق لأسباب الطلاق مما صعب من مهمتي لذلك جلست أبادلهن الأحاديث فمهدت لهن طريق المواجهة, وقلت: المعروف ان الفتاة قد تحلم بالزواج من شاب كوزير المالية يضخ الأموال بلا توقف, أو تتمني الزوج الحنون الذي يغرقها بمعسول الكلام, والكثيرات يردن كامل الأوصاف الشقة والعربية والمركز( فول أوبشن) وأخريات يتمنين الثلاثة في واحد كالشامبو والبلسم لكنه حلم ابليس في الجنة, فالشاب يريد زوجة حنونة صامدة كأمه.. باريسية الجمال, طاهية ماهرة كالسورية, ومتفتحة كالانجليزية.. لكن لا الشاب يجد مايتمني ولا الفتيات ينلن مايحلمن به, لان حالة صدام تحدث بين الحلم والواقع
سألتهن فماذا عنكن ؟
نطقت بعض المطلقات: داليا: تزوجت من رجل لا يقدر المسئولية, مستهتر, أنا أدفع للشغالة والدادة.. وطلقت بعد وصفه بيتنا بالبنسيون.. تصوري!.
دينا: طلقت لنقده الدائم لملابسي وصديقاتي وسلبه حريتي.. إنه رجعي متخلف.
إنجي: طلقت بعد شهرين فلم أجد فيه شهامة, وفروسية الرجال, ورفضت التنازل عن حقوقي وسأسجنه.
شرين: زوجي السابق استطاع أن يحطم أعصابي بتكبره وعناده واعتبرني خادمة لأولاده فطلقت.
رشا: عشت مع مجنون ومريض نفسي لا يرضيه عملي, وبرغم ذلك يحتفظ بكل راتبي ويعطيني مصروفا لا يكفيني, لم أتحمل وخلعته.
قطع الحوار رنين هاتف أحداهن فقالت سأعود في الواحدة أو الثانية يابابا.. فطلب منها إحضار الجرائد.. لم أتعجب من الموقف فهذه المرأة كانت أول المطالبات بالعصمة في يد الزوجة ومنحها الحرية الكافية.
وإنصافا للحقيقة كان البحث عن بعض أزواج هؤلاء المطلقات لمواجهتهم بما نسب إليهم من أقوال وأفعال ضرورية وبرغم صعوبة الاتصال أمكنني التوصل الي عدد منهم وكان ردهم إما قول إنه النصيب أو انها أسرار لاتحكي أو رفض الافصاح عما في داخلهم بعضهم نطق:
أحمد: تزوجت6 أشهر عشت فيها علي الدليفري.. في البيت تكون كأمنا الغولة وبره ملكة جمال.. حياتها كلها مظاهر لم أتحمل فطلقتها.
نبيل: عشت أصعب3 أشهر في حياتي مع متسلطة قليلة التربية وعديمة المسئولية ولا تحترم أحدا, وعند اعتراضي خلعتني.
فؤاد: تزوجت عن حب ولكني لم أشعر بكياني تستقبلني الخادمة وآكل من يد الطاهية, وابنتنا تربيها الدادة, فعايرتني بمرتبها الكبير وعدم حمد النعمة فطلقتها.
طارق: لا تكتفي بشيء ولا ترضي, وقبل أن تدفعني للسرقة طلقتها.
بعد سماع كلام كل من الفريقين تساءلت عن رأي علماء النفس والاجتماع والعلاقات الزوجية في هذه الاجتماعات النسائية وفي الصورة الخطيرة التي وصلت إليها العلاقات الزوجية فقال الدكتور حسين زهدي استشاري علم النفس ان الصورة قاتمة ولا تبشر بالخير, لأن هؤلاء المطلقات مريضات نفسيا يهربن من الحقيقة ليدخلن بوتقة فيها مجموعة من النساء لا تلوم أو تعتب أو توجه, واذا كان الهدف التشبه بالعلاج الجماعي فهذا خطأ لأنهن بلا موجه أو ناصح.. ونحن لا نرفض فكرة تأسيس جمعية من هذا النوع بشرط مشاركة علماء النفس والاجتماع والاخصائيين الاجتماعيين والاباء والأمهات وأيضا الأزواج المطلقين فيها لبحث الأسباب والدوافع التي أدت للطلاق وعلاجها.. وأضاف ان الشابات والشباب لا يعرفون ان الزواج مشاركة وجدانية لزوجين مختلفين في التربية والرغبات والميول وليس اندماجا لشخصين متماثلين. وممايؤسف له أن بعض المتزوجين تكون لديهم عقد نفسية تظل كامنة في الصدور ثابتة في الأغوار حتي تكون المعاشرة اليومية فتظهر علي السطح في صورة الأنانية وحب السيطرة والظهور وعدم العطاء فتتضخم الخلافات ويحدث الطلاق.. ثم نري بعد ذلك مثل تجمعات المطلقات هذه كصورة ومحاولة لتأكيد
حريتهن بالخروج لساعات متأخرة والظهور بالاناقة المبالغ فيها وكأنهن يقلن للمجتمع نحن لم نتأثر بالطلاق وحالنا الآن أفضل في حين أنهن في الواقع في حاجة لعلاج قبل أن يمرضن بالقلق والأمراض العضوية, حيث تشير الأبحاث الي أن المطلقات الأسرع للاصابة بالسرطان مقارنة بالزوجات المستقرات في زيجاتهن وعليهن معرفة ان المحك الطبيعي للطمأنينة والأمان النفسي هو الحياة بلا منغصات وخلافات, واذا كن يرغبن في السعادة ولم يحصلن عليها فالعيب في عقولهن الرافضة للتغيير والتضحية.
حرية مدمرة
أما الدكتورة أسماء كريم استاذة علم الاجتماع بجامعة القاهرة فتري في تلك التجمعات تعبيرا زائفا عن الحرية وصورة غريبة علي المجتمع الذي كان بالأمس القريب يضع الممنوعات والمحاذير في طريق المطلقة, ويتعاون في تلك الوصاية الأب والأخ والعم والخال من باب الحرص علي السمعة والشرف, لكن اليوم بعد الانترنت والفضائيات تأثرت المرأة بالسلب لا الإيجاب بكل صور الغرب, وشجع قانون الخلع النساء, لأنهن لا يفهمن معني الزوجية بل لا يدركن معني الحرية واختفي دور الأسرة التي كان فيها الأب هو صاحب الكلمة الأولي واختلت الأدوار واحتلت الأم الصدارة لسبب أو لآخر وصارت الشابة تعيش بدماغها ولا حرج في طلاقها وخروجها للساعات المتأخرة بمفردها وماالعجب وقد تعودت قبل زواجها علي الخروج من الدروس الخصوصية بعد منتصف الليل.. فكما تعودت تكون في بيتها لذلك ترفض وصاية الزوج أو محاسبته لها فتمل وتطلب الطلاق أو الخلع..
وأضافت أن تجمعات المطلقات إن كانت من باب تخفيف العبء والفضفضة فهي أمر مقبول لكن إفشاء الأسرار يساعد علي تضخمها بتداولها بين واحدة واخري, خاصة ان ظروفهن واحدة فلا يجدن من يعلن لهن انهن علي خطأ وعليكن اتخاذ موقف ايجابي مع النفس, انتن فشلتن وعليكن الاصلاح.. هؤلاء يشعرن بشعور اللاجيء المبعد عن وطنه الآمن وبنظرة نفور البعض ممن حولهن في المجتمع, إضافة لما في داخلهن من حسرات وأوهام هن أصلها فيجدن الملاذ في صحبة أمثالهن, ولذلك لابد من وضع هؤلاء أمام المشكلة لمواجهتها بدلا من تركهن يعشن حرية مطلقة.
حالات توهان
الدكتور شوقي عبده الساهي الاستاذ بجامعة الأزهر واستشاري العلاقات الزوجية يؤكد أن التجارب والدراسات الاجتماعية والنفسية أشارت الي ارتفاع معدلات الطلاق, حيث إن من بين كل زيجتين تنتهي واحدة بالطلاق خاصة في الشهور الأولي, ويرجع ذلك لجهل الشاب والشابة بمفهوم الزواج ومسئوليته في تكوين لبنة جديدة للمجتمع, إضافة لاعتبار بعض الأسر الزواج مشروعا ماديا وأصبحت أهلية الزوج تعني ارتباطه بوظيفة محترمة والدخل الشهري الكبير ومايمتلكه دون معرفة تاريخه النفسي والاجتماعي, كذلك الأمر بالنسبة للشاب الذي يجري وراء مظاهر الجمال أو الوسط الاجتماعي دون الاهتمام بالجوهر الحقيقي, وحين يحدث الطلاق تكون حالات التوهان كما في تجمعات بعض المطلقات فهن يردن تأسيس جمعيات لكن لا يعرفن ماذا يردن بالتحديد منها, لذلك يجب أن يعود دور المسجد في تقديم الاستشارة للمقبلين علي الزواج والاهتمام بوجود مؤسسات للتوعية والإرشاد للعلاقات الزوجية.
وإذا كانت مشكلة تزايد حالات الطلاق تؤرق المجتمع حقا فإن خير دليل لها هؤلاء المطلقات والمطلقين الذين هم في أمس الحاجة الي معرفة أسباب فشل زيجاتهم.. ولذلك طالب المتخصصون بتشجيع هؤلاء المطلقات علي تأسيس جمعيات تختص بأمورهن, بشرط مشاركة المتخصصين والمحترفين من أصحاب الخبرة فيها وبالاستعانة بالآباء والأمهات في محاولة لعودة الأسرة لسابق تماسكها وترابطها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى