- الباشاقمرزمانالمراقب العام
- رقم العضوية : 9
عدد الرسائل : 474
تاريخ التسجيل : 22/01/2008
الشفافية بين الواقع والمفهوم
الخميس 18 مارس 2010, 12:32
1- المقدمة:
حينما يظهر مفهوم معين فجأة حتى ولو كان مفهوم دارك ومعروف لدى السامع والقارئ ولكن يرى هذا المفعوم الصيت والانتشار والاهتمام وتلوكه الألسنة على كافة المستويات السياسية والغير سياسية فإن ذلك يعني أنه يجب علينا أن نتوقف حينئذٍ وقفة روية وتأمل وننسى ونتناسى ما نعرفه أو نفهمه عن هذا المفهوم وندع لآذاننا المجال لتسمع ولعقولنا أن تعي هذا المفهوم وما يقصده القائلون منه أو من ورائه لأنه حينئذ نضع النقاط فوق الأحرف ثم نستطيع بعد ذلك إدراك المفهوم وكنهه ثم نحدد ما إذا كان هذا المفهوم يتوافق مع واقعنا أم لا بمعنى أنه يتوافق مع العقل والمنطق لمبادئنا وعاداتنا وتقاليدنا وموروثاتنا الثقافية أم لا فحينئذ نستطيع أن نتخذ القرار المناسب نحوهذا المفهوم من حيث الرفض أو القبول أوالموائمة بين هذا وذاك.
والسبب في ذلك أن المجتمعات أو أنظمتها المختلفة لا تلبث أن تخرج علينا بين الحين والآخر بمفاهيم جديدة أو داركة وتضعها حيز التنفيذ فما الهدف من وراء ذلك ولماذا تعمل تلك المؤسسات أو المنظمات لتفعيل هذه المفاهيم سواء في الخفاء أو العلن بأسلوب حضارى أو باستخدام أساليب غير مشروعة هذا ما يجب أن نعرفه أو نتعلمه أو نفهمه.
ومن هنا نجد أن المفاهيم والمصطلاحات السياسية والفكرية بدأت في الانتشار والظهور بكثرة خلال العقود الأخيرة أو بالتحديد من القرن السادس عشر منذ ظهور عصر الفلاسفة ومدارسهم المختلفة وخاصة الفلاسفة الألمان للتلاعب بالأفكار ثم لجأ السياسون المنظمات في استخدام هذه الأفكار لخدمة مصالحها الخاصة واستخدام المفكرين في عرض هذه المفاهيم والأفكار بطرق تزيغ عن أصولها وتوجه ناحية المصالح كاختيار لينين لأفكاركارل ماركس وكتايه عن الاقتصاد في بناء الاتحاد السوفيتي وتحويله من فكرة إلى واقع تحت شعار الستار الحديدى في محاولة انجاح فكرة لكاتب فاشل لم يكتب غير هذا الكتاب والذي لم يكمل فصوله حتى الآن وعاش حياة بوهيمية.
لكن الغريب أن الأفكار والمفاهيم كانت تظهر ببطء شديد وعلى فترات زمنية طويلة تمتد إلى عقود لكن مع مرور الزمن بدأت هذه المفاهيم تتزايد وتتسارع وتتوالى بسرعة عجيبة ووفق الأحداث واحتياجاتها وبدأت في التزايد فوجدنا مفاهيم متعددة مثل مفهوم التنوير والحداثة والعولمة والخصخصة والجندر والارهاب والشفافية والتي هو محور حديثنا اليوم.
2- جذور المفهوم وحقيقته:
في الستينات في القرن العشرين أطلق الروس أو صاروخ فضائي إلى القمر كان لهذا الحادث صدى سئ في الولايات المتحدة الأمريكية في حربها للسيطرة على العالم من جهة وفي حربها مع الاتحاد السوفيتي فسارعت أمريكا وقامت بتغيير مناهجها الدراسية فاولت اهتماماً بالعلوم الحديثة والتفكير العلمي وتعاملت مع العلوم الكلاسيكية كالأدب والشعر ومانحوه كعلوم هامشية ثم خرجت على العالم بإطلاق أول صاروخ لها نحو القمر بعد نحو أربعة أشهر في محاولة للسبق في هذا المجال مع روسيا لكن الروس لم يسمحوا لها بذلك بأن أطلقوا صاروخهم التالي يحمل الكلبة لايكا ثم أتبوعها بصاروخ يحمل رائد الفضاء يوري جاجارين ثم رحلة أخرى تحمل رائدة الفضاء فالنتينا مما يشير إلى التقدم العلمي الرائع الذي يحققه الشيوعيون في المجال العلمي والتقني والذي لم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية من معرفة هذا التقدم أو أسبابه لالتزام روسيا بدرعها الواقي والحامي لها والمسمى بالستار الحديدى الذي لم تتمكن أمريكا من اختراقه ،مما زاد المخاوف الأمريكية أن تصبح تحت رحمة صواريخ الشيوعية النووية في سباقها المسمى حرب النجوم في إطار محاولة كل منهما في السيطرة على العالم.
من هنا كان على الأمريكان أن يعملوا على تحطيم الشيوعيين تحطيماً تاماً بحيث يخلو لها الجوللسيطرة على العالم فبدأت ذلك في اتجاهين الأول إعلامياً بإرسال صاروخ نحو القمر ثم أتبوعها أتبوعها برحلة أخرى للهبوط على سطح القمربرائد الفضاء نيل أرمسترونج وتوزيع فيلم رحلة الهبوط والذي كشف عن تزييفها أمام العالم لإي الآونة الأخيرة وكذلك بنشر الأفلام الدعائية عن قوة الأمريكان متمثلة في أفلام جيمس بوند وسوبر مان والتقنيات المختلفة التى تحتويها هذه الأفلام وبث فكرة قوة الأمريكان من خلالها هذا كان الجانب الدعائي أما الجانب الآخر فتم عبر وسيلتين هما ترك الحرية للشعب الأمريكي في صورة ديمقراطية تامة والوسيلة الثانية هي محاولة تدمير الاتحاد السوفيتي عن طريق تدمير الدرع الواقي لها وهو الستار الحديدي قبل التفكير في دحر الشيوعية ذاتها فكانت الليبرالية ,و(النزعة الاستهلاكية) ومنتجاتها ، هي السلاح الجبار الذي طرحت سلعته في الأسواق في مرحلة متطورة من الصراع تحت تسمية (الشفافية).
الشفافية هذا هو المفهوم الذي نجحت اللعبة الأمريكية في استخدامه في إيقاع الرئيس السوفيتي في فخ الشفافية حينما تبنى ميخائيل غورباتشوف ، والذي دخل التاريخ بصفته من أكثر المجرمين وضاعة شعار الغلاسنوسنت أي الشفافية ، وتوأنها: البيروسترويكا أي الإصلاح أو إعادة النظر.فهذا الرجل كان رئيس الدولة ورئيس الحزب الحاكم وقبلها مدير المخابرات وظن أن الخلل في الاتحاد السوفيتي هو العتمة كما أوهمه الغرب فاختار بدلا منها الشفافية بديلا ، فكان هذا الحل محض سم قاتل لم يقتل بلده فقط يل فتح الأبواب لأكبر وأقسى معتمي ومزوري التاريخ والواقع البشريين.
3- ماهي الشفافية؟
إنها تعني الانفتاح والتخلي عن الغموض والسرية واللف والدوران والكذب والتضليل وجعل كل شئ قابلاً للتحقق والرؤية السليمة، ومن ثم إبعاد أجهزة الدولة والتضليل الإعلامي عن قرارات الأفراد ، إضافة لتحويل، الحكومات إلى إناء زجاجي يفضح كل ما يحويه ويعريه حتى العظم.
4- نحن الآن أمام نموذجان الأول يمثل الدول الرأسمالية الذي أبادت ونهبت وأضطهدت حتى اغتنت تسودها الشفافية التي تصل إلى حد شتم رئيس الدولة والسخرية منه ومطالبة وزرائه بإخراج بطانة جيوبهم لرؤية ما فيها ونزع ملابس نسائهم لفحص فرائها والثاني دولة شيوعية مهيبة ومهابة لا يجرؤ الفرد على الاقتراب من رمزها فنشأت آليتان وسيكولوجياتان متناقضتان ومتنافرتان لا يمكن الجمع بينهما وهذا هو السر في تقويض الاتحاد السوفيتي حينما تبنى غورباتشوف الغلاسنوسنت أو البيروسترويكا. فقد قام الأخير بوضع السمكة في إناء من ذهب لكنه بلا ماء ، فما فائدة الذهب لسمكة لا تتنفس الأوكسجين إلا مخلوطاً بالماء؟.
5- أسطورة شفافية الغرب:
بعد أن انتحر الب الروسي واستفاد التنين الصيني مما حدث فتكيف ، بدأ الغرب في كشف النقاب عن الشفافية بشكل خاص واللبرالية بشكل عام، بأنهما مجرد ( ورق تواليت ) يستعمل لمسح وإخفاء قاذوراته ذات الرائحة الأكثر سوءاً وعفونة في التاريخين السري والعلني للروائح. فقد زال ( بعبع ) الشيوعية وصواريخها النووية وجاذبيتها لإي أوساط عمال الغرب، ولذلك لم تعد كل الأدوات التي استخدمت ضرورية وكانت أو الضحايا هي الشفافية ، ورأينا ( ستارات حديدية) تفرض داخل دول الغرب وخارجها للوصول إلى نفس ما أرادت الشيوعية الوصول إليه: وهى منع مواطنى الغرب والعالم من رؤية حقيقة ما يجري عبر تزوير الإعلام وأكاذيب الحكام التى تساق على إنها حقائق.
6- العراق أنموذجاً نموذجى على ذلك:
إذا أخذنا قضية العراق كنموذج يكشف عن قيام الغرب بدفن الشفافية، ومعها الليبراليةوالديمقراطية ، سنجد أن ما قام به قادته هو نفس ما قام به جورباتشوف ولكن بشكل معكوس.
ابتدأت ( القصة الكبيرة ) عام 1990 مع تفجر أزمة الكويت بتنفيذ خطة عالمية تقوم على ثلاثة مداميك عتمة: عتمة داخل أمريكا وأوروبا ، وعتمة حول العراق ، وعتمة الأخضر والأحمر. فما هي العتمات الثلاث.
7- عتمة أمريكا وأوروبا:
استندت عتمة الداخل (الأمريكي والأوروبي )على تحقيق هدف محدد وهو عدم السماح للرأي العام الغربي بمعرفة خلفيات أزمة الكويت ةتطوراتها والمواقف الحقيقية لأطرافها خصوصاً العراق، عن طريق ترويج معلومات كاذبة تصور العراق رافضاً لأي حل سلمي للأزمة وطامعاً في ثروات الكويت ومخططاً للقيام بغزو السعودية بعد التهام الكويت، وكانت قصة حاضنات الأطفال التي اتهم فيها الجيش العراقي بسرقتها من مستشفيات الكويت ونجم عنها قتل الأطفال هي التي أقنعت الكونجرس الأمريكي بتغيير معارضته للحرب والموافقة على طلب الرئيس بشنها ، ثم تبين فيما بعد أن هذه القصة كاذبة وكانت تمثيلية مدبرة لتضليل الكونجرس والرأي العام الأمريكي ، كما اكتشف أن قضية تخطيط العراق لغزو السعودية كانت هى الأخرى جزء من تعتيم الصورة لإجبار المسؤول والمواطن الأمريكي على قبول ما كان يرفضه ، وهو الحرب.
وتكرر استخدام تكتيك التعتيم عند غزو العراق فصنعت أكاذيب أسلحة الدمار الشامل والصلة ب( الارهاب ) وتزوير المقابر الجماعية، ومرة أخرى ثبت أنها أكاذيب وتزويرات قصد بها تضليل الكونجرس والأمريكي العادي ومنعه من معرفة الأحداث الحقيقية بشفافية وبلا تأثيرات. إضافة لذلك الابتزاز السيكولوجي مع الشعب الأمريكي والشعوب الأوروبية لإقناعها بأن من يعارض السياسات الحربية التوسعية لبوش وبلير يقف ضد المصالح الوطنية الأمريكية وبلدان أوروبا ، وفي هذا الاطار وجهت انهامات ب ( اللاوطنية) لكتاب ومفكرين وساسة أمريكيين عارضوا الحرب على العراق ، الأمر الذي أرهب الأغلبية وجعلها ( أغلية صامتة ) خوفاً من تهمة اللاوطنية فحرم الكاتب والمثقف وعضو الكونجرس من أحد أهم حقوق وقواعد الشفافية: النقد ورفض سياسات الحكومة. فقد صارت أمريكا أنموذجاً لتعمد إغماض عين وعقل المواطن الأمريكي ومنعه من معرفة الحقيقة وإن عرفها رغم ذلك التكتيك الاعتامي ، أجبر بالإبتزاز على السكوت! وصدرت قوانين تقيد حقوق المواطنين في كافة المجالات بحجة الأمن ، مما دفع الكثير من الأمريكيين إلى التحذير من ماركثية جديدة، والقضاء على الحقوق المدنية والتي كفلها الدستور الأمريكي.
8- عتمة حول العراق:
فرض الحصار على العراق وشن العدوان الثلاثي عليه وارتكبت جرائم جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية ضد شعب العراق، ومضت 18 سنة من العذاب الشديد للعراقيين مات بسببها أكثر من 2.500مليون عراقي نتيجة استخدام اليورانيوم المخصب والنقص الحاد في الدواء والغذاء في بلد غني جداً، ومع ذلك عجز أغلب الرأي العام الأمريكي عن معرفة ما يجري فى العراق ، لأن خطة التعمية والتعتيم تفرض تشويه الحقائق، فتصور للكونجرس والرأي العام الأمريكي أن الحصارما زال شرعياً لأن العراق لم ينفذ التزاماته، مع أنه نفذها ، وأن أثاره بسيطة ورغم أنها تقتل الأطفال والنساء والرجال يومياً بمعدل يتراوح بين 300:250 عراقي ، وعملية منع المعرفة نفذها المسؤولين الأمريكيون الذين كانوا ينفون معاناة الشعب العراقي ويصفونها بأنها ( مبالغات دعائية ) ، كما نفذها، وهذا هو الأخطر، إعلاميون وأجهزة إعلام أمريكية وأوروبية عبر غسل أدمغة الرأي العام بمقالات وتقارير تقلب الضحية وتجعله ( جلاداً )، وهو العراق ، وتقلب (الجلاد) وتجعله (ضحية ) وهو أمريكا وبريطانيا.
وبتضافر جهود المسؤولين والإعلام والأكادميين في الغرب لتحرم المواطن الغربي من الشفافية تماماً وأصبح يواجه ( ستاراً حديدياً) عالياً يمنعه من الرؤية وإدراك حقيقة ما يجري في العراق ، ولكن الإدارتين الأمريكية والبريطانية تمادت في سياستهما ضد العراق.
9- عتمة الأخضر والأحمر:
على امتداد العالم شوهدت حقائب ( سمسونايت) يدوية تدور بين مكاتب الإعلاميين والأكادميين والساسة ومكاتب العلاقات العامة، وتتوقف هناك وتفتح ويخرج منها رزماً من الأخضر تعطى لمن يجلس سجلس في تلك المكاتب كي يكتب ويقول ويفعل ما تريده أمريكا وبالأخص التضليل والتعتيم ، وهكذا نقلت أميريكا إلى العالم واحدة من أبرز سمات ثقافتها الوطنية ، والمجسدة في المثل الأمريكي المعروف والأشهر لايوجد إنسان لا يمكن شراؤه والفرق هو فقط في الثمن ) ووصلت استيراتيجية الأخضر ذروتها بإلقاء الملايين من الدولارات من الطائرات على شيوخ القبائل الأفغانية أثناء غزو أفغانستان لإقناعهم بالتوقف عن دعم طالبان. وحاولت تكرار ذلك في العراق أثناء غزوه لكنها فشلت ، وهذه العملية كانت الإعلان الرسمي عن تبني أمريكا سياسة الإفساد للضمائر على امتداد العالم وليس داخل أمريكا فقط ودخول الفساد كمكون رسمي ورئيسي ومعلن في العلاقات الدولية بعد أن كانت استيراتيجية سرية .
أما عتمة الأحمر فهي تكتيك التعامل مع من يرفض بيع الضمير ويدوس على الأخضر بقدميه ، ويصر على دعم قضايا الحرية سواء كان كاتباً أو سياسياً ، عندها عليه أن يواجه مافيا الجريمة المنظمة التي تستلم من أمريكا حفنة من الأخضر لسفح الأحمر ، أي دماء من يرفض المساومة.
ويتضح دور التعتيم الأحمر في إعلان الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن أنه أعاد سياسة اغتيال كل من يهدد الأمن القومي الأمريكي وإعلانه على العالم سياسة البلطجة والتي تمثلت في قوله من ليس معنا فهو ضدنا ، والتهديد هذا كالعلكة الأمريكية يمكن توسيعها لتصبح بحجم الكف كما يمكن تصغيرها بقدر حبة الكرز!
في النهاية ماهي نتيجة العتمات وبحور الظلام؟
إنها الاغتيال الرسمي والفعلي للشفافية ومعها إخواتها الليبرالية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
المراجع والمصادر
- المصدر : د. أحمد إبراهيم خضر .قضايا عربية معاصرة ص28: 31 2005-2006
- صلاح المختار : نواقض الشفافية ، شبكة البصرة.
عبد ليس له ثمن
- انسانشخصية هامة
- رقم العضوية : 549
عدد الرسائل : 45
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
رد: الشفافية بين الواقع والمفهوم
الأحد 18 أبريل 2010, 11:25
السلام عليكم
قبل اي شئ اود ان اتوجه الي الباشا قمر الزمان اطيب تحيه
واشكر لك مجهودك الاكثر من رائع
فهذا المقال قد قرأته اكثر من مره ليس لانه مهم فقط بل لانه اكثر اهميه مما يوقع البعض
فاشكر لك موضوعك الذي افادني افاده اعجز عن وصف اهميتها
فمن الشفافيه ان اعترف واقول ان ما جاء في هذا المقال يوضح مدي انحطات التفكيرالذي وصلت له الدول الكبري من اخفاء لحقائق لكسب الشرعيه لاعمالها الاجراميه والتي تقصد من ورائها السيطره علي العالم والاستحواذ المادي علي قوي العالم المختلفه وليس هذافقط بل انها منحت نفسها مهمة الاب الراعي للمصالح الدوليه وذلك من خلال تعتيم وفرض لظلام علي حقائق تقف ضد استمرارهم في الاستحواذ وهم ابعد مايكون عن تحقيق مصالح لاي دوله
وكل هذا يجعلنا نفكر في وضعنا كدوله بين هذه الدول الكبري وماذا نفعلهكي نتحصن من تلك الهجمات وايضا نفكر في كيفية اعادة بناء دوله سليمه تاعي حقوق الشعب
ولا اري ان هذا من الممكن ان يتحقق الا من خلال اقامة حدود الله في امور الحكم فالله هو الذي خلق الكون وسبحانه اعلم بادارته
اخي كم انا فخور باني انتمي لمنتدي يقف مثالك فيه وقفة العالم الشامخ الذي يرسل كل رسائل العلم لمفيد ي محاوله منه لنشر الفكر السليم
اخي اتمني من الله ان يديم تميزك ورقي فكرك
لان تميزك نور علي طرق الحق ورقي فكرك اداة حمايه من الانحراف الفكري
تقبل مني اطيب تحيه
وتقبل مروري الاقل من قيمة مجهوداتك
قبل اي شئ اود ان اتوجه الي الباشا قمر الزمان اطيب تحيه
واشكر لك مجهودك الاكثر من رائع
فهذا المقال قد قرأته اكثر من مره ليس لانه مهم فقط بل لانه اكثر اهميه مما يوقع البعض
فاشكر لك موضوعك الذي افادني افاده اعجز عن وصف اهميتها
فمن الشفافيه ان اعترف واقول ان ما جاء في هذا المقال يوضح مدي انحطات التفكيرالذي وصلت له الدول الكبري من اخفاء لحقائق لكسب الشرعيه لاعمالها الاجراميه والتي تقصد من ورائها السيطره علي العالم والاستحواذ المادي علي قوي العالم المختلفه وليس هذافقط بل انها منحت نفسها مهمة الاب الراعي للمصالح الدوليه وذلك من خلال تعتيم وفرض لظلام علي حقائق تقف ضد استمرارهم في الاستحواذ وهم ابعد مايكون عن تحقيق مصالح لاي دوله
وكل هذا يجعلنا نفكر في وضعنا كدوله بين هذه الدول الكبري وماذا نفعلهكي نتحصن من تلك الهجمات وايضا نفكر في كيفية اعادة بناء دوله سليمه تاعي حقوق الشعب
ولا اري ان هذا من الممكن ان يتحقق الا من خلال اقامة حدود الله في امور الحكم فالله هو الذي خلق الكون وسبحانه اعلم بادارته
اخي كم انا فخور باني انتمي لمنتدي يقف مثالك فيه وقفة العالم الشامخ الذي يرسل كل رسائل العلم لمفيد ي محاوله منه لنشر الفكر السليم
اخي اتمني من الله ان يديم تميزك ورقي فكرك
لان تميزك نور علي طرق الحق ورقي فكرك اداة حمايه من الانحراف الفكري
تقبل مني اطيب تحيه
وتقبل مروري الاقل من قيمة مجهوداتك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى