- nadiaنائب العمدة
- رقم العضوية : 303
عدد الرسائل : 1476
تاريخ التسجيل : 05/09/2009
محمد المـــــوجي
السبت 11 سبتمبر 2010, 21:05
محمد المـــــوجي
هو محمد امين محمد امين موهبة فذة في تاريخ الغناء العربي، حتى أن ألحانه الفطرية يتم تدريسها الآن في معهد الموسيقى العربية. صعد الموجي سلم التلحين بسرعة، وأصبح القاسم المشترك في نجاح أم كلثوم، والعندليب عبد الحليم حافظ، وغيرهما من قمم الغناء، في زمن الفن الأصيل. الموجي الصغير : ولد محمد الموجي فى بيلا 4\3\1923 في مدينة كفر الشيخ المتاخمة للإسكندرية.حصل على دبلوم الزراعة 1944 ثم عمل معاون زراعة بالاوقاف الخصوصية الملكية فى ايتاى البارود و كان يهوى الغناء، وقد لا يعرف الكثيرون انه بدأ حياته الفنية مطربا قبل أن يتجه إلى التلحين، الذي برع فيه وبرزت من خلاله موهبته الحقيقية. أما ميلاده كملحن فقد كان مع عبد الحليم حافظ، الذي غنى له "صافيني مرة"، التي كانت أيضا سببا في بزوغ نجم العندليب حيث كانت تغنيها المطربه السمراء (زينب العابده) الشهيره زينب عبد الهادى واشتهرت بها وكان لزواجها وابتعادها عن الساحه جعل محمد الموجى يبحث عن من يغنيها فعرض الامر على المطرب عبد الغنى السيد ولكنه رفض وكان حفل الاذاعه عام 1953 عندما طلب محمد الموجى من العندليب ان يغنى لحن صافينى مره ومن خلال مصاحبة محمد الموجى بالعود فى الفرقه كان اداء ممتاز من عبد الحليم للاغنيه وتقبله الجمهور بكل حب وهكذا فقد ارتبط الموجي والعندليب في رحلة غناء ناجحة جدا، غنى خلالها المطرب الأسمر 70 أغنية من ألحان الموجي، اشهرها "ياحلو يا اسمر"، "يا مواعدني بكرة"، "ظالم"، "تقوللي بكرة"، و "قارئة الفنجان وأول لقاء بينه وبين فايزة أحمد كان من خلال أغنية "أنا قلبي إليك ميال"، وبعدها غنت من ألحانه "يمه القمر ع الباب"، وقد لاقت نجاحا كبيرا. وربما كان هذا النجاح هو الذي قدمه إلى كوكب الشرق، التي سعت إليه بنفسها لتغني من ألحانه.كان الموجي يحلم بأن تغنى كوكب الشرق من ألحانه، ولم يصدق نفسه عندما اتصلت به ودعته إلى زيارتها في بيتها.هناك في منزل الست التقى الموجي بالعملاقين، الشاعر أحمد رامى، والموسيقار محمد القصبجي. كان الموجي يخشى هذا اللقاء ويتمناه في الوقت نفسه، وقد خرج منه أكثر ثقة في نفسه، وموهبته بعد أن أشاد به القصبجى وقال له: "أنت القصبجي الجديد". انتهى اللقاء بأن عهدت إليه أم كلثوم تلحين نشيد "الجهاد"، الذي غنته في نادي الجلاء للقوات المسلحة بالقاهرة. بعد انتهاء الحفل أخذت "سومة" الموجي من يده، وقدمته للجمهور، الذي كان يضم في هذا الحفل قيادات ثورة يوليو 1952، بينهم جمال عبد الناصر.\بعد ذلك لحن لها أغنيتى "اوقدوا الشموع "، و "حانة الاقدار "، اللتين استغرقتا منه وقتا طويلا كي ينتهي من وضع اللحن. ووصل الأمر بكوكب الشرق أن قدمت شكوى للرئيس جمال عبد الناصر، الذي قال لها مداعبا: "احبسه لك حتى ينتهي من التلحين واستمرت مسيرة الأغنيات بين الموجي وسومه التي غنت من ألحانه "محلاك يا مصري و إنت الدفة"، "بالسلام احنا بدينا"، "يا سلام على الأمة"، و "صوت بلدنا"، وهى كلها أغنيات وطنية حماسية.أما أغنية "للصبر حدود"، يتراجع الموجي ولم يغير اللحن، وترك العود في صالون أم كلثوم، ومضى غاضبا، واعتكف في منزله، ورفض أن يتحدث مع أحد، إلى أن طلبت أم كلثوم من الحفناوى وعبده صالح أن يذهبا إليه، ويقنعاه بالعودة إليها لتناقشه، وهناك اتفقوا على أن تغني اللحن كما هو. ونجحت الأغنية نجاحا منقطع النظير. ولحن بعدها أغنية "اسأل روحك"، وأهدته بعد نجاحها خاتما من البلاتين الأبيض وقدم محمد لموجى العديد من الموسيقى التصويريه وايضا للرقصات ومنهم موسيقى رقصات فيلم الرجل الثعلب من اخراج نجدى حافظ 1962 و.حصل محمد الموجي على الميدالية البرونزية من الرئيس جمال عبد الناصر عام 1965وعلى وسام العلم، ووسام الاستحقاق1976 من الرئيس السادات وفي عام 1985 حصل على شهادات تقدير من الرئيس مبارك\وحصل على أوسمة ونياشين من أغلب ملوك ورؤساء الدول العربية وقد وافته المنية في أول شهر يوليو (تموز) عام 1995 بعد رحلة طويلة مع الألحان والإبداع ودى
كانت قصة كفاح الفنان الكبير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هو محمد امين محمد امين موهبة فذة في تاريخ الغناء العربي، حتى أن ألحانه الفطرية يتم تدريسها الآن في معهد الموسيقى العربية. صعد الموجي سلم التلحين بسرعة، وأصبح القاسم المشترك في نجاح أم كلثوم، والعندليب عبد الحليم حافظ، وغيرهما من قمم الغناء، في زمن الفن الأصيل. الموجي الصغير : ولد محمد الموجي فى بيلا 4\3\1923 في مدينة كفر الشيخ المتاخمة للإسكندرية.حصل على دبلوم الزراعة 1944 ثم عمل معاون زراعة بالاوقاف الخصوصية الملكية فى ايتاى البارود و كان يهوى الغناء، وقد لا يعرف الكثيرون انه بدأ حياته الفنية مطربا قبل أن يتجه إلى التلحين، الذي برع فيه وبرزت من خلاله موهبته الحقيقية. أما ميلاده كملحن فقد كان مع عبد الحليم حافظ، الذي غنى له "صافيني مرة"، التي كانت أيضا سببا في بزوغ نجم العندليب حيث كانت تغنيها المطربه السمراء (زينب العابده) الشهيره زينب عبد الهادى واشتهرت بها وكان لزواجها وابتعادها عن الساحه جعل محمد الموجى يبحث عن من يغنيها فعرض الامر على المطرب عبد الغنى السيد ولكنه رفض وكان حفل الاذاعه عام 1953 عندما طلب محمد الموجى من العندليب ان يغنى لحن صافينى مره ومن خلال مصاحبة محمد الموجى بالعود فى الفرقه كان اداء ممتاز من عبد الحليم للاغنيه وتقبله الجمهور بكل حب وهكذا فقد ارتبط الموجي والعندليب في رحلة غناء ناجحة جدا، غنى خلالها المطرب الأسمر 70 أغنية من ألحان الموجي، اشهرها "ياحلو يا اسمر"، "يا مواعدني بكرة"، "ظالم"، "تقوللي بكرة"، و "قارئة الفنجان وأول لقاء بينه وبين فايزة أحمد كان من خلال أغنية "أنا قلبي إليك ميال"، وبعدها غنت من ألحانه "يمه القمر ع الباب"، وقد لاقت نجاحا كبيرا. وربما كان هذا النجاح هو الذي قدمه إلى كوكب الشرق، التي سعت إليه بنفسها لتغني من ألحانه.كان الموجي يحلم بأن تغنى كوكب الشرق من ألحانه، ولم يصدق نفسه عندما اتصلت به ودعته إلى زيارتها في بيتها.هناك في منزل الست التقى الموجي بالعملاقين، الشاعر أحمد رامى، والموسيقار محمد القصبجي. كان الموجي يخشى هذا اللقاء ويتمناه في الوقت نفسه، وقد خرج منه أكثر ثقة في نفسه، وموهبته بعد أن أشاد به القصبجى وقال له: "أنت القصبجي الجديد". انتهى اللقاء بأن عهدت إليه أم كلثوم تلحين نشيد "الجهاد"، الذي غنته في نادي الجلاء للقوات المسلحة بالقاهرة. بعد انتهاء الحفل أخذت "سومة" الموجي من يده، وقدمته للجمهور، الذي كان يضم في هذا الحفل قيادات ثورة يوليو 1952، بينهم جمال عبد الناصر.\بعد ذلك لحن لها أغنيتى "اوقدوا الشموع "، و "حانة الاقدار "، اللتين استغرقتا منه وقتا طويلا كي ينتهي من وضع اللحن. ووصل الأمر بكوكب الشرق أن قدمت شكوى للرئيس جمال عبد الناصر، الذي قال لها مداعبا: "احبسه لك حتى ينتهي من التلحين واستمرت مسيرة الأغنيات بين الموجي وسومه التي غنت من ألحانه "محلاك يا مصري و إنت الدفة"، "بالسلام احنا بدينا"، "يا سلام على الأمة"، و "صوت بلدنا"، وهى كلها أغنيات وطنية حماسية.أما أغنية "للصبر حدود"، يتراجع الموجي ولم يغير اللحن، وترك العود في صالون أم كلثوم، ومضى غاضبا، واعتكف في منزله، ورفض أن يتحدث مع أحد، إلى أن طلبت أم كلثوم من الحفناوى وعبده صالح أن يذهبا إليه، ويقنعاه بالعودة إليها لتناقشه، وهناك اتفقوا على أن تغني اللحن كما هو. ونجحت الأغنية نجاحا منقطع النظير. ولحن بعدها أغنية "اسأل روحك"، وأهدته بعد نجاحها خاتما من البلاتين الأبيض وقدم محمد لموجى العديد من الموسيقى التصويريه وايضا للرقصات ومنهم موسيقى رقصات فيلم الرجل الثعلب من اخراج نجدى حافظ 1962 و.حصل محمد الموجي على الميدالية البرونزية من الرئيس جمال عبد الناصر عام 1965وعلى وسام العلم، ووسام الاستحقاق1976 من الرئيس السادات وفي عام 1985 حصل على شهادات تقدير من الرئيس مبارك\وحصل على أوسمة ونياشين من أغلب ملوك ورؤساء الدول العربية وقد وافته المنية في أول شهر يوليو (تموز) عام 1995 بعد رحلة طويلة مع الألحان والإبداع ودى
كانت قصة كفاح الفنان الكبير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- عاشقة شاديةمشرفة
- رقم العضوية : 55
عدد الرسائل : 821
تاريخ التسجيل : 07/03/2009
رد: محمد المـــــوجي
الإثنين 13 سبتمبر 2010, 22:43
- الليدى الصغنونةمصطباوى جديد
- رقم العضوية : 592
عدد الرسائل : 16
تاريخ التسجيل : 08/05/2010
رد: محمد المـــــوجي
الجمعة 24 سبتمبر 2010, 16:06
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى