منتديات المصطبة
كواليس مسرحية ريا وسكينة  10610

لَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في منتديات المصطبة


وتذكر آن منتديات المصطبة تريدك مختلفآ .. تفكيرآ .. وثقآفةً .. وتذوقآ .. فآلجميع هنآ مختلفون ..


نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!


لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعك ].. سجل معنا توآجدك و كن من آلمميزين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المصطبة
كواليس مسرحية ريا وسكينة  10610

لَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في منتديات المصطبة


وتذكر آن منتديات المصطبة تريدك مختلفآ .. تفكيرآ .. وثقآفةً .. وتذوقآ .. فآلجميع هنآ مختلفون ..


نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!


لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعك ].. سجل معنا توآجدك و كن من آلمميزين
منتديات المصطبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
M@HER
M@HER
مصطباوى مشارك
مصطباوى مشارك
رقم العضوية : 577
عدد الرسائل : 151
السرطان ذكر الماعز
تاريخ التسجيل : 28/04/2010

كواليس مسرحية ريا وسكينة  Empty كواليس مسرحية ريا وسكينة

الأحد 06 مايو 2012, 23:15


ريا وسكينة هى مسرحية كوميدية مصرية عرضت في عام 1984 من بطولة شادية

وسهير البابلي وأحمد بدير و عبد المنعم مدبولي

هذه المسرحية هى التجربة الأولى والأخيرة في تاريخ المشوار الفنى في حياة شادية على خشبة المسرح.

الإنتاج لسمير خفاجي...وفرقة المتحدين

التأليف لبهجت قمر

ألحان الأغنيا ت والموسيقى التصويريه لبليغ حمدي .

كلمات الأغاني للشاعر عبد الوهاب محمد

تصميم الأزياء لفريدة فهمي

تصميم الاستعراضات لمحمود رضا

والإخراج لحسين كمال

اما عن كواليس المسرحية فقد كانت مليئة بالمواقف الانسانية والمفارقات الغريبة

ففي البداية كما ذكر سمير خفاجة في جريدة صوت الامة في 8/5/2011في حوار اجراه معه شريف شحاتة

وقال له :

حدثنا عن كواليس مسرحية ريا وسكينة وكيف أقنعت شادية بالوقوف لأول وآخر مرة علي خشبة المسرح؟

- كنا سهرانين في بيت شويكار مع مجموعة كبيرة من الفنانين فجأة لقيت شويكار وسهير البابلي

بيقولولي ما تعملنا مسرحية يا سمير أنا اتريقت عليهم وقلتلهم أعملكم إيه «ريا وسكينة يعني» قالولي وليه لا

وبالفعل عجبتني الفكرة ولما جاء وقت الجد وجدت سهير البابلي تقول لي أنا عندي تصوير في العراق وهي

مكنش عندها حاجة أساسا فأصبحت شويكار فقط فأنا فكرت في شادية وأخذتها تحدي اتصلت بها وعرضت

عليها الفكرة وقلت لها «مترديش دلوقتي فكري واقرئي الورق الأول» قالت حاضر بعدها اتصلت بي للموافقة

فأبلغت شويكار بهذا الخبر فقالت لي هايل يا سمير ولما حبيت ابعت النص المسرحي لشويكار اتفاجئت بها

تقولي هي مين هي شادية مش هشتغل معاها أنا عايزة واحدة تكون فاهمة ونجمة مسرح قلتلها براحتك،

وعرضت الأمر مرة أخري علي سهير التي وافقت في الأول رفضت واعترضت علي شادية ولكنها لما فكرت

أحست أنها هتكسب جمهور شادية.

(وتعليق مني علي الجزء انه بالتأكيد قد خافت شويكار من الوقوف امام شادية علي خشبة المسرح لانها تعي

النجومية الطاغية لشادية لذلك تحججت بانها تريد العمل مع نجمة مسرحية بأعتبار انها التجربة الاولي لشادية

علي خشبة المسرح والحقيقة والتجربة كانت خير دليل علي صحة كلامي حيث وقفت شادية علي خشبة المسرح

وتفوقت علي نجوم المسرحية وكان الجمهور يأتي خصيصا من اجل مشاهدة شادية )

وعندما سأل الصحفي سمير حفاجة عن سبب استبعاد الفنان حمدي أحمد من المسرحية حيث كان يقوم

بأداء شخصية عبد العال لمدة ثمانية اشهر

ذكر سمير حفاجة الواقعة التي حدثت في الكويت أثناء عرض المسر حية هناك

أن الجمهور أختص شادية بعد إنتهاء المسرحية بتصفيق كبير لأكثر من عشر دقائق مستمرة

مما أثار غيظ وغيرة حمدي أحمد وجعله يتحدث بصوت مسموع علي خشبة المسرح

وقال : كل دة ليه علي ايه يعني ما تخلصينا وسمعت شادية هذه العبارة فما كان من شادية الا انها ذهبت إليه

بعد إنتهاء المسرحية لتعاتبه ولكنه لم يعترف بخطئه وأصر عليه وذكر أنه عضو مجلس شعب

وأضاف سمير خفاجة بأن شادية ذهبت إليه وقالت: يا أنا يا هو أنا هفسخ عقدي لو أصريت عليه في

المسرحية أنا سمعته وهو بيشتمني في الكواليس

وأضاف سمير خفاجة وانا عرفت أنه شتم شادية أكثر من مرة في الكواليس

وأستغنيت عنه وتم ترشيح أحمد بدير لدور عبد العال وأنه كان فنانا محترما ونجح في دورره

نجاحا كبيرا

ويذكر أحمد بدير كيف ان شادية شجعته وكان هو في بداياته وكانت تتعامل معه بمنتهي التواضع

وكأنه نجم كبير


ذكر المخرج الراحل حسين كمال كيف انه أقنع شادية بخوض تجربة التمثيل المسرحي

وانه ذكر لها انه كان يحتفظ في ذاكرته بالمشهد الذي أدته هي في فيلم عفريت مراتي لدقائق معدودة

حيث قامت بتقمص شخصية ريا بمهارة جعل هذا المشهد لا ينساه وعندما عرضت عليه المسرحية تذكر علي

الفور شادية وهذا المشهد وقال لها صدقيني يا شوشو لن تندمي اذا وافقتي علي العمل فيها

وطلبت شادية قراءة المسرحية

وانه هو والمنتج سمير خفاجة استجابوا لطلبها عندما ارادت اجراء بعد التعديلات علي قصة المسرحية

التي كتبها بهجت قمر وكانت تقول انها سوف تقوم بتمثيلها لمدة ثلاثة شهور ولكن الذي حدث ان المسرحية

نجحت نجاح غير مسبوق واستمر عرضها أكثر من ثلاثة سنوات ولولا انسحاب شادية من المسرحية

لاستمر عرضها سنوات وسنوات

وعرض المخرج الراحل حسين كمال علي شادية ان تقوم بالغناء في المسرحية بأغنيات منفردة نظرا لكونها

مطربة ولكن شادية رفضت ذلك وقالت انها تفضل ان يشاركها ابطال المسرحية بالغناء علي حسب المواقف

والاحداث بالمسرحية وأضاف حسين كمال انه لو كانت مطربة أخري غير شادية ما كانت لتضيع هذه الفرصة

وكانت ستصر علي ضرورة غنائها بمفردها في بعض الاغنيات وهذا يدل علي الشخصية الفريدة التي تتمتع

بها الفنانة العظيمة شادية

وتحكي سهير البابلي ذلك وتقول انها عندما بدأت التسجيل في الاستديو للاغاني وقفت بجانبها شادية وشجعتها

وكانت تخجل في البداية من الغناء امام شادية لكونها مطربة كبيرة


وانهم كثيرا جدا كانوا يغنون في المسرحية غناءا حيا ولا يلجئون لتسجيلات الاستديو إلا قليلا

وفي مقابلات تليفزيونية مع سهير البابلي تحدثت عن ذكرياتها عن مسرحية ريا وسكينة

وقالت :

نجاح المسرحية كان سببه شادية وكان كل الجمهور الذى يحضر الى المسرح كان يحضر من اجل شادية


ومن حسن حظي انني عرفت هذه الفنانة الجميلة وعملت معها وتعلمنا منها جميعا التواضع وكانت دائمة السؤال

عن جميع العاملين في المسرحية وتطمئن عليهم وتأتي معها بطعام وترسله لي في غرفتي

وتسألني ناوية تتعشي فين بعد المسرحية

وأضافت ان الجمهور كان يختص شادية بأكبر تصفيق وترحيب وانه في احد المواسم الصيفية عندما عرضت

المسرحية في الاسكندرية قام الجمهور بعد انتهاء المسرحية بحمل سيارة شادية وهي بداخلها من حبه وتقديره

لها

وأضافت سهير البابلي أن هذا الموقف لم يحدث الا مرتين مرة عندما حمل السوريين سيارة الزعيم جمال عبد

الناصر في سوريا والمرة الثانية عندما حمل الجمهور سيارة شادية وهي بداخلها في الاسكندرية


بيحكي عن ذكرياته عن مسرحية ريا وسكينة من خلال مذكراته اللي نشرتها " اخر ساعة" في عام

1998........

" واثناء جازة اختيارية طويلة اتصلت بي فرقة الفنانين المتحدين للمشاركة في مسرحيتها الجديدة ريا وسكينة

وانا ضعيف عاطفيا امام المتحدين ومؤسسها سمير خفاجي شريك ورفيق الرحلة الطويلة في عالم الكوميديا .

.. شجعني على الموافقة وجود شادية في اول تجربة مسرحية ونجحت المسرحية نجاحا هائلا......

كان وجود الفنانة شادية سببا كبيرا في نجاح ريا وسكينة وكان الاقبال رائعا بدرجة لم يسبق لها مثيل في أي

مسرحية اخرى واذكر انني قلت لعملاقة المسرح سهير البابلي..

...... يا سهير الجمهور اللي جاي ده كله مش جاي عشاني ولا عشانك الجمهور ده جاي عشان يشوف شادية

ودي طبعا حاجة ما تزعلكيش.....


وتقبلت سهير كلامي بصدر رحب بل وكونت مع شادية على المسرح دويتو رائع....."

وأضاف الفنان عبد المنعم مدبولي عندما تشتغل مع

نجم او نجمة يقولون لك انهم سوف يتاخرون عن

موعد البروفات ولكن الذي يحدث بالنسبة لشادية انها كانت تحضر قبل أي فرد..

وفي احد ايام البروفات حضرت ووجدت الجميع في انتظار البروفة باستثناء شادية فتعجبت ولم

اصدق عيني فهي التي عودتنا دائما على الحضور قبل الجميع.....

وعندما سألت عنها الحاضرين قالوا لي انها تتصل تليفونيا بطبيبها الخاص لكي يحضر للكشف


على احد افراد الكومبارس لانه شعر بتعب مفاجئ ولم تحضر مكان البروفة الا بعد حضور طبيبها الذي قام

بالكشف على الكومبارس المريض....


وكانت تسعد باضافات الزملاء ولكنها كانت تقول دائما

- بلاش الكلمة اللي ليها اكتر من معني .


وعن مواقف شادية الانسانية المتعددة... يقول :

" لا انسى في ليلة من ليالي عرض المسرحية عندما جاء الى غرفتها خلف الكواليس طفل

وطفلة صغيران يريدان مقابلتها وكان ذلك في الاستراحة ما بين الفصلين والتي تقوم فيها شادية

بالراحة قليلا واستبدال ملابسها وقد استمعت الى صوت احد الاطفال وهو يقول لعامل المسرح...:

عايز اسلم على تانت شادية

ولكن العامل ينهره قائلا...:

- مش دلوقتي.. ممنوع لانها بترتاح شوية ..

وفجاة قامت شادية بفتح باب غرفتها وقالت للعامل ..:

سيبهم يدخلوا... وقامت شادية بتقبيل الطفلين وجلست معهما طوال فترة الاستراحة وقدمت


لهما شوكولاته التي تعودت ان تضعها في حقيبتها بصفة دائمة..


كل الشكر لمنتدى قيثارة الغناء العربى فالموضوع منقول منه للافادة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى