- الباشاقمرزمانالمراقب العام
- رقم العضوية : 9
عدد الرسائل : 474
تاريخ التسجيل : 22/01/2008
كيف عود الشيخ علي الطنطاوي ابنته ذات العشرسنوات على الحجاب ؟
السبت 06 مارس 2010, 00:00
يقول الشيخ رحمه الله: كيف أعمل على تعليم بناتي الحجاب ؟ أنا لا أريد أن أجبر ابنتي عليه إجباراً ، فتتخذه وهي كارهة له ضائقة به حتى إذا استطاعت نبذه نبذته ن بل ، أريد أن تتخذه مقتنعة به مطمئنة إليه محبة له . ففكرت وطلبت العون من الله لما جاوزت بنتي الأولى التاسعة ومشت في العاشرة ، أو قبل ذلك بقليل ، لقد نسيت الآن . قلت لأمها : اذهبي فاشتري لها خماراً ( إيشارب) غالياً نفيساً . وكان الخمار العادي يباع بليرتين اثنتين وإن ارتفع ثمنه فبثلاث ، قالت : إنها صغيرة تسخر منها رفيقاتها إن غطت شعرها ويهزأن منها . قلت : لقد قدّرت هذا وفكرت فيه ، فاشتري لها أغلى خمار تجدينه في السوق مهما بلغ ثمنه .
فكلمتني بالهاتف من السوق وقالت : لقد وجدت خماراً نفيساً جداً من الحرير الخاص ولكن ثمنه أربعون ليرة . وكان هذا المبلغ يعدل يومئذٍ أكثر من ثلث راتبي في الشهر كله ، فقلت لها : اشتريه . فتعجبت وحاولت أن تثنيني عن شرائه فأصررت ، فلما جاءت به ولبسته البنت وذهبت به إلى المدرسة كان إعجاب التلميذات به أكثر من عجبهن منها بارتدائه ، وجعلن يثنين عليه ، وقد حسدها أكثرهن على امتلاكه . فاقترن اتخاذها الحجاب وهي صغيرة بهذا الإعجاب وهذا الذي رأته من الرفيقات ، وذهب بعضهن في اليوم التالي فاشترين ما يقدرن عليه من أمثاله ، وإن لم تشتر واحدة منهن خماراً في مثل نفاسته وارتفاع سعره .
بدأت اتخاذ الحجاب فخورة به محبة له ، لم تكره عليه ولم تلبسه جبراً ، وإذا كان العامة يقولون : (( الشي الغالي ثمنه فيه )9 فإن هذا الخمار بقي على بهائه وعلى جدته حتى لبسه بعدها لعض أخواتها وهو لا يزال جديداً ، فنشأن بحمد الله متمسكات بالحجاب تمسك اقتناع به وحرص عليه . حتى ابنتي .....إلى آخر ماقال رحمه الله
أتمنى أن تجدوا فيما نقلت فائدة لكم ومتعة وفكرة جديدة ممكن أن تطبقوها أو تبتكروا غيرها
تمنياتي لكم بالتوفيق ولبناتكم بالستر والحشمة
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــول
فكلمتني بالهاتف من السوق وقالت : لقد وجدت خماراً نفيساً جداً من الحرير الخاص ولكن ثمنه أربعون ليرة . وكان هذا المبلغ يعدل يومئذٍ أكثر من ثلث راتبي في الشهر كله ، فقلت لها : اشتريه . فتعجبت وحاولت أن تثنيني عن شرائه فأصررت ، فلما جاءت به ولبسته البنت وذهبت به إلى المدرسة كان إعجاب التلميذات به أكثر من عجبهن منها بارتدائه ، وجعلن يثنين عليه ، وقد حسدها أكثرهن على امتلاكه . فاقترن اتخاذها الحجاب وهي صغيرة بهذا الإعجاب وهذا الذي رأته من الرفيقات ، وذهب بعضهن في اليوم التالي فاشترين ما يقدرن عليه من أمثاله ، وإن لم تشتر واحدة منهن خماراً في مثل نفاسته وارتفاع سعره .
بدأت اتخاذ الحجاب فخورة به محبة له ، لم تكره عليه ولم تلبسه جبراً ، وإذا كان العامة يقولون : (( الشي الغالي ثمنه فيه )9 فإن هذا الخمار بقي على بهائه وعلى جدته حتى لبسه بعدها لعض أخواتها وهو لا يزال جديداً ، فنشأن بحمد الله متمسكات بالحجاب تمسك اقتناع به وحرص عليه . حتى ابنتي .....إلى آخر ماقال رحمه الله
أتمنى أن تجدوا فيما نقلت فائدة لكم ومتعة وفكرة جديدة ممكن أن تطبقوها أو تبتكروا غيرها
تمنياتي لكم بالتوفيق ولبناتكم بالستر والحشمة
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــول
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى